تغلب مرشح الرئاسة الجمهورى ميت رومني فى الانتخابات التمهيدية على السيناتور جون ماكين بولاية ميتشجان الامريكية الواقعة في الغرب الاوسط الامريكي . وبهذا الفوزأحيا رومنى حملته المتعثرة وعزز فرصه في المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية. وكان ينظر لميتشجان كمحطة محورية بالنسبة لرومني، الحاكم السابق لولاية ماسوشيوستس، الذي خسر الجولتين الانتخابيتين السابقيتن في ولايتي ايوا ونيوهامبشير، على الرغم من الانفاق الضخم والحملة الانتخابية المنظمة التي فاقت حملات منافسيه. وقد تعهد السناتور جون ماكين البالغ من العمر 71 عاما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اريرزونا والذي فاز بانتخابات ولاية نيوهامشير بمواصلة المعركة الانتخابية. ويمكن ان ينعكس فوزرومني في ميتشجان على السباق فى جنوب كارولينا اما المرشح الجمهوري الثالث مايك هاكبي الذي فاز بولاية ايوا فقد هنأ بدوره رومني كونه " فاز بسباق عظيم" ولم تشهد الولاية تنافس مرشحى الحزب الديموقراطى حيث اعتبرت الولاية مخالفة لقواعد الحزب عندما قدمت موعد الانتخابات التمهيدية فيها قبل الخامس من فبراير ويركز باراك اوباما وهيلاري كلينتون المرشحان الديمقراطيان الرئيسيان طاقتهما في محطتهما القادمة: نيفادا حيث ستجرى الانتخابات التمهيدية القادمة للحزب يوم السبت. وقد حاول المرشحان هيلارى واوباما تهدئة النفوس بعد تبادل الاتهامات والانتقادات الحادة بينهما حول مسالة الحقوق المدنية . وتعهدا بابعاد المسائل العرقية عن معركة الترشح الحزبية لسباق الرئاسة الامريكية منهيان بذلك اياما من الجدل بين المعسكرين حول اصل اوباما الامريكى والافريقى وبعد فرز 80% من الدوائر الانتخابية فقد حصل رومني في ميتشجان على 39% من الاصوات، تلاه ماكين ب30% فيما حصل هاكبي على 16% فقط من الاصوات. اوقد توجه هاكبي وماكين بالفعل الى ولاية جنوب كارولينا قبل فرز الاصوات في ميتشجان ومن المتوقع ان يتبعهم رومنهي الاربعاء. وينتقل السباق الجمهوري الان الى ولايتي نيفادا وساوث كارولاينا حيث ستجرى الانتخابات التمهيدية يوم السبت ثم الي ولاية فلوريدا في التاسع والعشرين من يناير. وبعد ذلك تأتي منافسات "الثلاثاء الكبير" في الخامس من فبراير والتي ستجرى في 22 ولاية.