اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات استقالته من دائرة المفاوضات الفلسطينية يوم السبت 12 فبراير 2011. من جهتها اعلنت السلطة الفلسطينية انها ستجري انتخابات رئاسية وتشريعية قبل شهر سبتمبر المقبل. وافادت قناة "الجزيرة" ان استقالة عريقات جاءت على خلفية الوثائق التي نشرتها القناة مؤخرا حول المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال ياسر عبد ربه مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة الفلسطينية قررت اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل سبتمبر وتحث كل الاطراف على تنحية خلافاتها جانبا. حماس ترفض دعوة الانتخابات من جهتها رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة دعوة السلطة الى الانتخابات. وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم ان حماس لن تشارك في هذه الانتخابات ولن تمنحها شرعية ولن تعترف بالنتائج. كما اكدت حماس ان استقالة عريقات لا تكفي، داعية لتشكيل لجنة تحقيق وطنية لمحاكمة ومحاسبة المتورطين من السلطة في مسلسل التآمر على القضية والتعاون الأمني مع الاحتلال. وقال فوزي برهوم الناطق الرسمي باسم حركة حماس "المطلوب الآن من السلطة اعلان فشل الرهان على المفاوضات كافة والتنسيق مع العدو الصهيوني وتدشين مرحلة جديدة من قبل الشعب الفلسطيني"، مشددا أن هذه الاستقالة تؤكد فشل كل الرهانات على مشاريع المفاوضات والحل السلمي مع الاحتلال". واضاف برهوم أن هذا دليل على تورط عريقات في التآمر على الشعب الفلسطيني والتنازل عن حقوقه.