أصر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ، اليوم الخميس ، على أن بلاده ستفي "بمسؤولياتها الأخلاقية" تجاه أزمة المهاجرين الحالية، دون أن يؤكد ما إذا كانت بلاده ستقبل المزيد من اللاجئين من سوريا. وقال كاميرون للصحفيين اليوم " كأب فقد تأثرت بشدة من الصور المأساوية للطفل السوري أيلان الكردي على الشاطئ التركي". وكرر كاميرون رسالته التي أدلى بها أمس، قائلا "إن هناك حاجة لحل شامل"، مضيفا "قبول المزيد من الناس ببساطة ليس الحل" ، وأوضح رئيس الوزراء "كل من شاهد تلك الصور سيتأثر، وكأب تأثرت بشدة لمشهد هذا الصبي الصغير على شاطئ في تركيا" ، وأضاف "بريطانيا أمة أخلاقية وسنفي بمسؤولياتنا الأخلاقية". وتتضاعف الضغوط على رئيس الوزراء للمساعدة في استقبال آلاف الأشخاص الهاربين إلى أوروبا، واتهمت الوزيرة الأولى في أسكتلندا "كاميرون" في وقت سابق اليوم بتجاهل الأزمة ، بينما دعت القائمة بأعمال زعيم حزب العمال هاريت هارمان، الحكومة بالتصرف بشكل سريع وحاسم ، داعية لعقد اجتماع لجنة "كوبرا" للطوارئ للنظر في حل لتلك الأزمة. كما دعا المرشح على زعامة حزب العمال آندي بورنهام إلى مناقشة عاجلة في البرلمان عند عودته من عطلته الصيفية الأسبوع القادم.