أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن العلاقات المصرية مع الجانبين المختلفين في سياستيهما ، الولاياتالمتحدة وروسيا، لا تعلي سوى مصلحة الوطن. حيث نشرت صحيفة عكاظ السعودية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، الجزئ الثاني من حوار مطول اجرته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تضمن أراءه حول أوضاع منطقة الشرق الأوسط، وكيف يرى مصطلح "الفوضى الخلاقة"، وتغير موقف المجتمع الدولي من تلك "الفوضى"، والقضية الفلسطينية، وموقف مصر من التحالف ضد داعش، إلى جانب تأثير الهجمات المسلحة على الجيش في سيناء. وردًا على سؤال حول "موقع مصر بين واشنطنوموسكو"، ولقاءات السيسي بكل من الرئيس الامريكي، باراك أوباما، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، والاحتياجات المصرية من الجانبين والمتطلبات الامريكية والروسية، والسعي المصري لززعامة المنطقة بين تركيا وإيران، أكد "السيسي" أن "تحرص على إقامة علاقات متوازنة وديمقراطية لا تميل إلى طرف على حساب آخر ولا تعلي سوى مصلحة الوطن.. ولتعلم أن هذه الإجابة هي نص الجزء الخاص بالسياسة الخارجية المصرية في خطاب تكليفي للحكومة المصرية.. أي أنها جزء من وثيقة رسمية على أعلى درجة من الأهمية.. وليست مجرد كلام يقال.. فزيارتي إلى موسكو جاءت استجابة لمصلحة الوطن وليست خصما من علاقات مصر مع أي طرف، وكذا فإن لقاءاتي مع الرئيس الأمريكي أو المسؤولين الأمريكيين ليست خصما من علاقاتنا مع أي طرف آخر.. إننا في مصر الجديدة نتحرك وفق مصالح الوطن والشعب.. ونعتز بعلاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة، التي نتبادل معها أدوار التأييد والمساندة وقت الأزمات."