تداولت وسائل الإعلام التونسية نبأ سقوط طائرة بدون طيار في أحد المنازل بصفاقس التونسية، مما اضطر وزارة الدفاع التونسية لاصدار بيان لتوضيح ملابسات الحادث. حيث أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، المقدم بلحسن الوسلاتي، أن تحديد أسباب سقوط طائرة بدون طيار السبت الماضي، بمنزل أحد المواطنين بمنطقة ساقية الزيت بولاية صفاقس يرجع بالنظر إلى وزارة الداخلية. وقال المقدم الوسلاتي أن مهمة وزارة الدفاع في مثل هذه الحوادث تقتصر على تقديم المعطيات من الناحية الفنية بعد معاينة الطائرة من قبل وحدات الجيش الوطني المختصة إلى وزارة الداخلية. وذكر الوسلاتي أن استعمال المجال الجوي يتم بصفة قانونية بقرار مشترك بين وزارات التجهيز والسياحة والأمن والدفاع مشيرا إلى أن عملية التصوير الجوي هي مسألة من مشمولات الأمن وتتم بترخيص مسبق منه. كما أوضح والي صفاقس، مهدي شلبي، إن حادثة سقوط الطائرة بدون طيار هي حادثة بسيطة لا تكتسب أية خطورة ولا تستحق الضجة التي أحدثتها في بعض الأوساط، مشيرًا إلى أن الطائرة من تلك الأنواع التي تستخدمها بعض الجمعيات أو الأشخاص من هواة التصوير عبر آلية التحكم عن بعد، وقد سقطت لعدم تحكم صاحبها فيها – بحسب وكال أنباء الشرق الأوسط. ونفى أية صبغة أمنية للحادثة، موضحًا أن حجم الطائرة لا يتجاوز 25 سنتمترًا، وهي ملك إحدى الجمعيات الناشطة في مجال التصوير والاستكشاف بصورة قانونية وسقطت عندما كانت بصدد تصوير حفل زفاف، غير أن مستعملها فقد السيطرة عليها.