واشنطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية (CNN) – وجدت دراسة علمية مؤخراً ان أعراض سن اليأس التي تنتشر بين النساء عند انقطاع الطمث قد تحمل في الواقع مؤشرات جيدة. وخلصت الدراسة التي شملت 1437 امرأه تراوحت أعمارهن بين 55 و 74 عاماً، إلى ان المشاركات اللواتي عانين من أعراض سن اليأس أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من قريناتهن اللواتي لم يكن لديهم اي أعراض. ويشار إلى ان نتائج هذه الدراسة لازالت أولية، وهذا يعني ان النساء في هذه المرحلة السنية التنبه والقيام بالفحوصات الروتينية اللازمة للثدي بصرف النظر عن الأعراض التي تنتابهن. ويحدد سن اليأس بإنقطاع الطمث عند المرأه وتوقف عملية التبويض، وتبدأ اعراضه في الظهور تدريجيا في العقد الرابع من العمر، وقد يسبق هذا السن او يتأخر حتى الخمسين. وقد أعلن المعهد القومي الأمريكي للسرطان إن قرابة 12.2% من النساء اللواتي ولدن في أيامنا هذه سيجر تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن. وكانت دراسة قد أجريت على فئران التجارب ونشرت نتائجها في منتصف العام الماضي 2010 قد جائت بنتائج واعدة مبشرة بإيجاد لقاح للوقاية من سرطان الثدي بين البشر. وقال باحثون من مركز ابحاث ليرنر بالولاياتالمتحدة ان النساء قد يشاركن في المرحلة المقبلة من هذه الدراسة العام المقبل. ويحتل سرطان الثدي المرتبة الخامسة بين أمراض السرطان الأكثر فتكا ويتسبب في وفاة 548 ألف حالة سنوياً.