قال البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، أن لإسرائيل الحق في الوجود وحدود دولية معترف بها، ولكن أيضًا للشعب الفلسطيني الحق أن يتم الاعتراف بأن يكون له وطنه وأن يعيش بحرية. وشدد البابا خلال كلمة ألقاها، الأحد، في مطار "بن جوريون" الدولي، بتل أبيب المحتلة، قادمًا من مدينة بين لحم بالضفة الغربية، ونقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مباشرة على أن "القدس لا زالت تتألم بسبب تبعات ونزاعات". واستدرك: "الكل يعلم كم هي الحاجة مُلحة للسلام ليس فقط لإسرائيل وإنما للمنطقة بأكملها، وأن نحقق من خلال السلام العدالة ونضع حدا للنزاعات". كما جدد دعوته للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز بقوله: "لترفعا معي صلاة مبتهلين من الله هبة السلام، وأضع بيتي في الفاتيكان بتصرفكما لاستضافة لقاء الصلاة هذا".