يقوم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، بعقد مؤتمر في العاصمة البريطانية لندن، 28 مايو الجاري، بعنوان "الدوافع الحقيقية وراء قرار الحكومة البريطانية فتح تحقيق بشأن حركة الإخوان المسلمين". يأتي ذلك بهدف الدفاع عن أنشطة الجماعة في العاصمة البريطانية. ويحضر المؤتمر الذي يُعقد برعاية "منظمة قرطبة"، المملوكة لأنس التكريتي، أحد قيادات "الإخوان" بالخارج، كل من مها عزام، المسئولة عن جماعة "مصريون من أجل الديمقراطية"، والإعلامي البريطاني بيتر أوبورن، والقيادية بجماعة الإخوان منى القزاز، بالإضافة إلى "التكريتي". وكشف القيادي البارز في التنظيم الدولي عزام التميمي، أن هناك كتابًا يتضمن أبرز أنشطة الجماعة السلمية في دول العالم، سيصدر خلال أيام، لتوقّع عليه أعداد كبيرة من النخبة، منهم أعضاء في البرلمان وإعلاميون وقادة رأي، وسيعلن عنه في كبرى الصحف الإنجليزية. ومن جهته، صرح الأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، قائلا: "إن التوجيه الذي أصدره رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون بمراجعة فكر جماعة الإخوان لا يحمل أي اتهام للجماعة ولا لعناصرها، ونحن هنا نتحرك دون قيود تذكر، وفق القوانين المعمول بها". وتابع قائلا إن اللجنة التي شكلتها الحكومة من أجل الاستماع إليهم اتفقت معهم على موعد للقاء سيجرى الشهر المقبل، علمًا بأن اللجنة باشرت مهامها في اللقاء بعدة جهات في هذا الإطار.