صرح المستشار عبدالعزيز سالمان، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن "اللجنة لجأت للمخابرات العامة لطبع بطاقات التصويت في مطابعها، وبدأت بالفعل في اجراءتها ، ولكن تم الرفض من قِبل المخابرات لعدم وجود الإمكانيات التقنية التي تمكنهم من الإلتزام بانتهاء الطباعة في موعدها المحدد" وأضاف "سالمان" – في حوار مع الدكتور معتز عبدالفتاح ، في برنامج "باختصار" المذاع مساء الأحد، على قناة "المحور" – أن المطبعة التي ستتولى طبع بطاقات التصويت هي مطابع الشرطة،"لأنها هي القادرة على طبع هذا الكم من البطاقات" – بحسب قوله. وأضاف موضحًا "مطابع الشرطة لا تتبع وزارة الداخلية ولكنها تتبع صندوق ضباط الشرطة"، وابتعدنا عن المطابع الخاصة لعدم وجود إمكانية لتأمين سلامة البطاقات، ونزاهة العملية الانتحابية خلال مرحلة الطبع.