قالت غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أن بطاقات التصويت لانتخابات الرئاسة طبعت بمطابع الشرطة، والمطابع الأميرية، باعتبارهما المطابع المؤمنة، جنبًا إلى جنب مع المطبعة الأمنية لوزارة الدفاع". وأضاف خالد عبده، رئيس الغرفة: "إن مطابع الشرطة تكفلت بطبع بطاقات 17 محافظة، بينما تولت المطابع الأميرية العدد المتبقي من المحافظات"، مضيفا: "المطبعة تدور.. لا تعرف لأي محافظة ستذهب البطاقات التي تنتجها".
ووردت معلومات أن بطاقات محافظتي الشرقية والغربية طبعت في المطابع الأميرية، بينما صدرت بطاقات محافظة قنا عن مطابع الشرطة، وهي المحافظات الثلاث التي عثر فيها على بطاقات تم تسويدها،حسب ما ذكرته الشروق.
وكان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات حاتم بجاتو، أعلن سابقا عن ضبط 8 دفاتر بها بطاقات تصويت مسودة، لكنه تحدث عما وصفهم ب«عصابة إجرامية داخل المطبعة الأميرية، تقف وراء تسويد البطاقات وتغليفها في المطابع.
لكن رئيس غرفة الطباعة يعتقد أن «التسويد حدث خارج المطابع، لأن المطبعة تنتج 100 ألف بطاقة في الساعة، وما تم العثور عليه من بطاقات مسودة عدد محدود جدا»، وينفي خالد عبده بالمثل «إمكانية حدوث خطأ مطبعي؛ لأن مراحل الإنتاج متعددة وكثيرة، ويصعب معها مثل هذا الخطأ».
وطالب عبده من النيابة العامة، إرسال عدد من هذه البطاقات لفحصها فنيًا، ومطابقة حبر المطبعة بالحبر الذي تم به التسويد.