حث وزير الري الأسبق، محمد نصر علام، الحكومة النمصرية على التوجه للأمم المتحدة بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي. وأضاف "علام" في مداخلة هاتفية له ببرنامج "الشعب يريد" ، أن الحكومة المصرية عليها التقدم بمذكرة للأمم المتحدة ، توضح فيها مطالبها بشأن سد النهضة، وتحدد فيها حجم السد المفروض، وسنوات ملء بحيرته، والمهلة التي تتركها إثيوبيا قبل البدء في ملئها، بما لا يضر بمصالح مصر ولا يعقوق إثيوبيا عن التنمية. وفي الساق ذاته، عدد الوزير مخاطر بناء السد على الأمن القومي المصري، وذكر منها "بوار مئات الآف من الأفدنة، وتلوث بحيرة ناصر، والبحيرات الشمالية وثروتها السمكية، وتلوث مياه الشرب، وزيادة النحر في بحيرات الشمال، وجفاف محطات مياه الشرب على طول النيل، ونقص في كهرباء السد، وتوقف التوربينات لعدة شهور إن لم يكن سنوات"