أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، خلال مداخلته مع برنامج «بث مباشر» على فضائية «سي بي سي»، صباح الجمعة، أن حركة ( حماس ) مستعدة لفتح ملف اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير مع المخابرات العامة المصرية وتسويته بشكل نهائي. إلا أن «أبو مرزوق» اعتبر أن هروب ( أيمن نوفل )، القيادي بحركة حماس الذي كان محبوسا بسجن وادي النطرون، شرعي، وأكد أنه «لم يثبت ارتكابنا أي حادث داخل مصر». وأشار «أبو مرزوق» إلى أنه أرسل كشفا إلى جهاز المخابرات العامة بحالة كل شخص ورد اتهامه في قضايا داخل مصر، معربا عن استعداد الحركة للحوار والتعامل بإيجابية مع كل الطلبات التي تطلبها جهات التحقيق في مصر. وقال أن العلاقة بين الحركة والسلطات المصرية تأثرت بلا شك بعد عزل الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أن في الوقت ذاته أن حماس تنأى بنفسها «في التدخل بشؤون أي دولة عربية». وأكد أن «حماس» حركة مقاومة وتسعى لتحرير وطنها وليس لها علاقة بأي شيء خارج إطار الحدود، مُشيرا إلى أن الخصومة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح من بين الدوافع التي تجعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يتحدث عن حماس بأنها تتدخل في شؤون دول الجوار. واعتبر أن علاقة حركة ( حماس ) بجماعة الإخوان المسلمين لا يجب أن تثير حفيظة المصريين، لكونها أنشئت على يد «الإخوان» وتأثرت بمصر ثقافيا ودينيا مثل كل العالم الإسلامي الي تأثر بمصر مثلما تأثر بفكرة القومية العربية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأوضح مرزوق أن حركات «الإخوان» موجودة في 70 دولة ، لكنها مستقلة في برامجها ومناهجها. وأضاف: «فهمنا الأساسي تحرير بلدنا ومقاومة المحتل.. ولسنا مع هذا أو ذاك لا رفضا ولا قبولا.. وحوادث الانفجارات والقتل في مصر أدناها جميعا.. وكلام الصحافة مرسل ولا سند له».