أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فى حديث نشرته صحيفة ( لومون )، يوم الأربعاء، أن العلاقات بين إيرانوفرنسا شهدت أياما أفضل، معربا عن أمله في أن تبدي باريس مزيدا من "الواقعية والمرونة". وأضاف ظريف: "باريس وطهران لديهما روابط تاريخية شهدت الأفضل والأسوأ ولسنا في الأفضل". وردا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا متشددة أكثر من الولاياتالمتحدة في هذه المباحثات بين طهران والقوى العظمى بشأن برنامج إيران النووي..أجاب بالإيجاب..مشيرا إلى وجود إنفتاح اليوم مع حكومة جديدة انتخبها الشعب الإيراني. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، تابع: "لو كنت أتولى منصبا في باريس لاغتنمت الفرصة، ولاحتفظت بهذه النافذة مفتوحة قبل أن تغلق". ونفى ظريف مجددا أي مشاركة عسكرية إيرانية في النزاع السوري، موضحا أن "إيران لا ترسل قوات إلى سوريا". وانتقد باريس التي تدعم المعارضة السورية، قائلا: "انظروا ما فعلت فرنسا وغيرها من البلدان الغربية في سوريا: 90% من المعارضة التي تقاتل تنتمي إلى القاعدة، هل هذه هي الديمقراطية التي تريدونها في سوريا؟". وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بين إيران ومجموعة "3+3".. قال ظريف انه لديه ثقة في فريق التفاوض "ولكن ليس في الطرف الاخر". وتابع: "نحن نشاطر هذا النقص في الثقة"..مشيرا إلى أنه وفي السنوات الأخيرة، دمر السلوك الغربي ثقة الإيرانيين، كما العديد من العقوبات المفروضة على إيران، والذهاب إلى ما وراء قرارات مجلس الأمن . وأضاف ان هناك نافذة فتحها الشعب الايرانى فى يونيو الماضى من خلال انتخاب الرئيس روحاني، ووصلنا إلى التفاوض مع نهج جديد، ولمس الجميع جديتنا في جنيف ونيويورك "نتوقع دائما نهجا مماثلا من شركائنا".