قالت حركة "شباب 6 أبريل" بفرنسا أن من وصفتهم ب"فلول" نظام الرئيس الأسبق مبارك هم من قاموا بمحاولة توريط الحركة في واقعة الهجوم الذي تعرض له الكاتب علاء الأسواني، أثناء إلقائه محاضرة في معهد العالم العربي في باريس، من قبل مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي. وذكر البيان، الذي أصدرته الحركة أن الجميع يعرف المنهج السلمي الذي تنتهجه، واصفًا ما حدث في المعهد ب"المظهر غير الحضاري". وقال المتحدث باسم الحركة في باريس، أمير السيد، أن الحركة لا تجد مبررًا لنشر هذه الأكاذيب إلا لتشويه صورتها، ولعل الأسواني ممن يعرفون الكثير عن "شباب 6 أبريل" باعتباره أحد أبرز من ساندوا ثورة 25 يناير وقدم دعمًا معنويًا كبيرًا للشباب، وهو الأقدر على تحديد هوية من هاجموه. وأضاف أن "فلول" نظام مبارك هم أشد الكارهين للثورة ويتحينون الفرص للنيل من الثوار بشكل عام، نظرًا لأنهم أفقدوهم الكثير مما كانوا يتمتعون به في عهد مبارك. كما أعرب عن أسفه بسبب إتاحة الإعلام المصري الفرصة للفلول ومروجي الإشاعات التى نالت من "6 أبريل" في الآونة الأخيرة، وقال: "لهذا تداعيات خطيرة تتمثل فى نتائج غير معبرة عما يجرى حقيقة على الأرض. وفي هذا خيانة للثوار ووعي الشعب المصري على السواء". ووصف المتحدث عودة فلول نظام مبارك بعد 25 يناير ب"الأمر المستحيل"، كما قال إن عودة نظام الإخوان بعد 30 يونيو "مستحيل أيضًا"، وقال إن الهدوء النسبي للحركة أغرى البعض للنيل منها، وختم: "هذا الهدوء مؤقت لانشغال الحركة بانتخابات منسقها العام الجديد والدراسة المتأنية للظروف الحالية التي يمر بها الوطن".