اتهمت حركة شباب 6 إبريل بفرنسا رجل الأعمال المصري صالح فرهود بمحاولاته لزج الحركة فيما حدث من اعتداءات على الروائي علاء الأسواني من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحة أنها تصريحات كاذبة. وقال أمير سيد، المتحدث باسم الحركة، في تصريحات ل «البديل»، إن فرهود يدعي منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك رئاسته للجالية المصرية في فرنسا، دون وجه حق أو اختيار من المصريين هناك، مشيرًا إلى أنه كان ضمن الوفد المصري الذي زار إسرائيل منذ فترة دون طلب من الدولة المصرية بذلك. واستنكر أمير إتاحة الإعلام الفرصة لما وصفهم بأذناب نظام مبارك والإخوان في الظهور مرة أخرى بعد الثورة، مؤكدًا أن فرهود حاول الاتصال بخالد الأزهري، وزير القوى العاملة في عهد مرسي؛ لمجاملة نظام الإخوان، وأن محاولات فلول النظامين مرة أخرى للمشهد ستنتهي جميعها بالفشل الذريع. يذكر أن صالح فرهود اتهم حركة شباب 6 إبريل، أثناء لقائه في أحد البرامج الحوارية، بتدبير الاعتداء على الدكتور علاء الأسواني خلال توقيع روايته نادي السيارات بفرنسا، التي صدرت باللغة الفرنسية مؤخرًا.