خاص – أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكرى ان ماحدث بعد انحياز الجيش للثورة الشعبية إرادوا ان يجدوا في قرية دلجا كما في كرداسه مايسبب الصداع للحكومة المصرية وقاموا بتهجير اكثر من 15 أسرة قبطية وحرق كنائس وفرض جزية وأضاف خلال حواره مع الاعلامي محمد سعيد محفوظ في ستوديو بث مباشر علي فضائية سي بي سي ان تلك الجماعات علموا أمس بما سيحدث اليوم من اقتحام الامن لقرية دلجا وبالتالي هرب الكثير منهم وأضاف ايضا اننا نحن الاعلاميين من نقوم بتضخيم قوه تلك الجماعات ولم يستطع واحد منهم الصمود امام قوات الامن كما حدث في رابعة والنهضة والخطأ هنا هو خطأنا وما حدث في دلجا سيحدث في كرداسه وغيرها اضاف ان هناك هناك حكمة من السيطرة الامنية الكاملة حتي لا يكون هناك ضحايا فنحن امام مجموعات ارهابية تمارس العنف مع الناس وتجبرهم على الخروج في مظاهرات بالقوة وتستخدم السلاح والسيطرة ومحاصرة تلك الجماعات يجعل الناس تلتف حول الشرطة والجيش وأشار الي ان هناك تباطؤ في تفعيل استخدام حق فض تلك المظاهرات لانها مظاهرات ارهابية والتردد واليد المرتعشة لن تجدى مع هؤلاء ومافعلته الشرطة والجيش في سيناء اكبر دليل علي اننا نملك القوة وذكر عن موضوع السلاح تصريحات الدكتور كمال الجنزوري عندما قال ان هناك اكثر من 10 مليون قطعة سلاح في مصر دخلت عن طريق ليبيا واكد ايضا ان هناك قوى هي التي ارادت ان تدخل تلك الكميات من السلاح لمصر والناس في دلجا وكرداسة لم تكن مع الارهاب وقال ان اكبر دليل علي ذلك انهم لم يجدوا طلقة واحده والشعب الصعيدى شعب مسالم وقد تم قهرهم من تلك الجماعات واضاف ان تلك التهديدات التي نسمعها طوال الوقت ستتوقف بالتواجد الشرطي في الشارع وبمقارنة حالنا اليوم بالامس فنحن في تقدم ونمضي للامام والحل الامني ليس الحل الوحيد فيجب ان يكون هناك حلولا اقتصادية واجتماعية ونقوم بتنمية الصعيد وأضاف ان الاماكن المستهدفة من قبل الارهابيين هي الاماكن الاكثر فقؤا والاماكن التي بها اماكن جبلية ليسهل عليهم الهرب واكد ايضا خلال حواره ان القطبيين الذين يديرون جماعة الاخوان الان هم اكثر عنفا من غيرهم وأكد ايضا انه مع مد حالة الطوارئ لاننا نريد وطنا قويا متماسكا ومن اعترضوا علي مد حالة الطوارئ هي تيارات معروف اهدافها وانهم من دعاه الفوضي الخلاقة وإختتم حواره ان الجيش والشرطة في حاجه لرد اعتبار بعد ماتعرضوا له من اهانة في 28 يناير وانهم اليوم يؤكدوا انتماءهم