أعلنت جبهة النصرة ، المعارضة للر ئيس السوري، ذات النهج الجهادي السلفي، مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت ثلاث من القرى ذات الأغلبية العلوية بمحافظة حمص في سوريا، يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدة أن تلك الهجمات جاءت انتقاما وثأراً من مرتكبي "مذابح الغوطة" حيث اصدرت الجبهة بيانها، الأحد، وجاء به "الهجوم شنه مقاتلو النصرة على قرى مكسر الحصان وجب الجراح والمسعودية النصيرية في الريف الشرقي لحمص التي تقع بجوار قرى أهل السنة، والتي دائمًا ما يصيبها القصف من هذه القرى النصيرية والحواجز المتمركزة على مشارفها، ناهيك عن الاعتقالات العشوائية لأبناء السنة الأحرار". وعدد البيان، الذي نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، غنائم الهجمة بحسب الجبهة"كان من نتائج الغزوة مقتل أكثر من 30 من النصيرية واغتنام 10 بنادق روسية والعديد من الذخيرة والسيارات والمعدات وكُسر حاجز الخوف عند الناس، حيث إنها المرة الأولى التي تُقتحم فيها هذه البلدات ويُقتل منهم هذا العدد" جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أكد أن مسلحي الجبهة قتلوا 16 مدنيا علويا منهم 4 أطفال و7 نساء بقرية مكسر الحصان، و5 من الجنود النظاميين.