قام " العقيد أحمد محمد علي " المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، بنشر فيديو لفيلمٍ تسجيلي في صفحته الرسمية على موقع التواصل " الفيس بوك"، يوم الأحد، والفيديو بعنوان ( الجيش والشرطة جناحي أمن الوطن ) يتناول الجهود الأمنية المشتركة للقوات المسلحة والشرطة لتأمين الجبهة الداخلية والتصدي للإرهاب والحفاظ على الأمن القومى المصرى. وقال المتحدث في الفيلم التسجيلي : " بالقوات المسلحة يأمن الشعب على أرضه وحريته واستقلال إرادته، وبقوات الشرطة ينعم الشعب بأمنه وينطلق في سعيه لصنع مستقبله، ومستقبل أجياله، ولقد أثبتت الأحداث الأخيرة منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى يومنا هذا أن تعاونهما في اصعب الأوقات كان نموذجًا رائعًا للوطنية ومثالًا يُحتذى به في التضحة وأداء الواجب ". وأضاف: " وبعد أن تولي تيار الإسلام السياسي وارتكابه العديد من الأخطاء التي تُعرض أمن البلاد ووحدة النسيح الوطني للخطر، وكان على القوات المسلحة والشرطة أن يتصديا لذلك تبعًا لمسؤوليتهما الوطنية لحماية شعب مصر والعالم أجمع فهما جناحا الأمن وصماما الآمان ". وتابع: « فقد تنبهت القوات المسلحة للمخاطر الكثيرة المحدقة بأمن البلاد جراء الممارسات الخاطئة للرئاسة في إدارة شؤون البلاد والتي أدت لانقسام الشعب، وحذرت على لسان القائد العام للقوات المسلحة على مدار أشهر طويلة من خطورة الاستقطاب وتحدي إرادة الشعب ". ثم أكمل قائلًا : " عندما لم تستجب الرئاسة للتحذيرات والنصائح التي وجهت إليها، ومع تصاعد الغصب الشعبي المتمثل في حركة تمرد والتيارت السياسية المطالبة بتغيير النظام، كان لابد للقوات المسلحة من منطلق واجبها الوطني الحفاظ أمن مصر وتجنيبها الانزلاق في حرب أهلية ". وأضاف : "ومع ردود فعل التيار الإسلامي على البيان التاريخي، والتي اتسمت بالعنف والوعيد بتفجير الوضع في أنحاء مصر وسيناء، لذلك كان على القوات المسلحة والشرطة أن يتعاونا معًا للتصدي لثورة التيار الإسلامي وجنوحه إلى العنف وتحديه لهيبة الدولة، واتخاذه من الاعتصام المغلق نهجاً لإثارة الفوضى والإرباك، رغم محاولة أجهزة الدولة إقناع المعتصمين فض الاعتصام سلمياً وأغلقوا الاعتصام ". وعن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قال : " أن رغم محاولة الدولة اقناع المعتصمين بفض الاعتصام سلميًا إلا أنهم تمادوا في عندهم وحصنوا اعتصامهم وحاولوا الخروج من دائرة الاعتصام لغرباك الحياة المرورية، وفي 14 / 8 /2013 كانت اللحظة التي ترقبها الشعب المصري بأسره والعالم من وراءه، وتحرك أبطال الشرطة لأداء مهمتهم التاريخية في أداء اتسم بالحرفية العالية والكفاءة المهنية". واختتم الفيديو: " مُخطئ من يدعي أن ما قامت به القوات المسلحة يُعد انقلاباً على الشرعية فهذا ليس نهجها ولا يمثل معتقدها، وندعو جميع القوى السياسية لتحمل مسؤولياتهم في عبور تلك الأزمة لتحقيق تقدم مصر واستجماع قواها وقدراتها لتحقيق أهداف ثورتها ".