تزوج دينغ ومردوخ عام 1999 قال المتحدث باسم إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ إن مردوخ تقدم للمحكمة بأوراق الطلاق من زوجته ويندي دينغ لأن زواجهما "انهار ولا يمكن إصلاحه". وتقدم رئيس مؤسسة نيوز كورب بأوراق الطلاق للمحكمة العليا في ولاية نيويورك. ولدى الزوجان، اللذان تزوجا على متن يخت خاص عام 1999 في نيويورك، ابنتان هما غريس وكلويه. وفي عام 2011 هبت دينغ، في مشهد بثته وسائل الاعلام بصورة مكثفة، للدفاع عن زوجها ودفع محتج حاول رشقه بما بدا انه فطيرة اثناء استجوابه امام البرلمان البريطاني بشأن فضيحة التنصت على الهواتف. وقابل مردوخ، 82 عاما، زوجته صينية المولد عام 1997 في حفل كوكتيل في هونغ كونغ، وتزوجا بعد ذلك بعامين بعيد طلاقه من زوجته الثانية. وتصغر دينغ، 44 عاما، مردوخ ب 38 عاما. وتقدر فوربس ثروة مردوخ بنحو 9.4 مليار دولار. وقال ستيفن روبنشتاين المتحدث باسم مردوخ لوكالة فرانس برس "أؤكد أن روبرت تقدم بأوراق الطلاق للمحكمة العليا في نيويورك". ويقول روبرت بيستون مراسل بي بي سي إن مردوخ ودينغ وقعا قبل الزواج على اتفاق بشأن تقسيم الثروة في حال الطلاق، كما أنهما قاما بتخصيص وديعة لابنتيهما. ويعتقد محرر الشؤون الاقتصادية في بي بي سي أن من غير المرجح أن يحد الطلاق من سيطرة مردوخ على امبراطوريته الاعلامية. ودفع مردوخ، وهو استرالي المولد وحاصل على الجنسية الامريكية، 1.7 مليار دولار كتسوية طلاق لزوجته السابقة، التي كانت ثاني زوجاته. وولدت دينغ، التي يعتقد انها ابنة مدير مصنع، عام 1968 وترعرعت في مدينة جوزو شرقي الصين قبل مغادرتها إلى الولاياتالمتحدة وهي في التاسعة عشر. وعملت دينغ في مطعم صيني في كاليفورنيا قبل أن تتخرج من جامعة ييل المرموقة عام 1996. وعملت دينغ بعد ذلك في تلفزيون ستار، وهي قناة فضائية تابعة لنيوز كورب في هونغ كونغ، حيث التقت بمردوخ في احدى زياراته. ويأتي الطلاق قبل يومين من تقسيم نيوز كورب إلى شركتين، احداهما للترفيه والاخرى للنشر، وسيكون مردوخ رئيسا للشركتين. وتشمل امبراطورية مردوخ صحيفة وول ستريت جورنال وشبكات تلفزيونية مثل فوكس وسكاي واستوديوهات فوكس للقرن العشرين السينمائية. ومنذ عامين تطورت المؤسسات الصحفية التابعة لمردوخ في بريطانيا في فضيحة للتنصت على الهواتف، مما دفع مردوخ لإغلاق صحيفة نيوز أوف ذا وورلد.