نائب رئيس الوزراء وعد بالاجتماع مع بعض منظمي الاحتجاجات. قال نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرنيج إن الاحتجاجات الأولى للتنديد بمشروع تنظيم متنزه في اسطنبول الأسبوع الماضي كانت "عادلة ومشروعة". وقال إن الحكومة تحترم "مختلف أنماط حياة" كل مواطني البلاد. وأضاف "هناك حاجة للتواصل بشكل واضح من أجل التغلب على أي تشوش في أذهان الناس. وتماشيا مع ذلك فسأجتمع اليوم مع مؤسسات وممثلي هؤلاء الذين أقاموا دعوى، لمعرفة رأيهم". وقال أرنيج، الذي يتحدث أيضا باسم الحكومة على إثر لقاء مع الرئيس عبد الله غول، إن "التنوع يشكل أكبر ثروات تركيا، وحكومتنا تحترم وتراعي مختلف أنماط الحياة". وأضاف "ليس على الجميع أن يكنوا لنا التقدير، لكننا منفتحون على آراء هؤلاء الذين لا يدعموننا". واعتذر أرنيج لمن أصيبوا في الاشتباكات بسبب حرصهم على البيئة. وتشهد تركيا منذ خمسة أيام موجة احتجاج سياسية لا سابق لها منذ وصول الحكومة الإسلامية المحافظة إلى السلطة في 2002. ويتهم المتظاهرون رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم، وبالسعي إلى أسلمة المجتمع في تركيا العلمانية. وقد بدأت إحدى النقابات العمالية الاتحادية إضرابا لمدة يومين تأييدا للاحتجاجات.