سوريا: الغارة دليل على التنسيق بين جبهة النصرة وإسرائيل في أول رد فعل لها بعد الغارات الإسرائيلية، قالت دمشق إن "الهجوم الإسرائيلي بالصواريخ دليل على التنسيق بين اسرائيل وجبهة النصرة في الحرب التي تستهدف سوريا." مهددا بأن كل الخيارات أمام دمشق تبقى مفتوحة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه بشأن التقارير الواردة حول غارات إسرائيلية ضد أهداف بريف العاصمة السورية دمشق، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة لم تستطع التأكد من وقوع الهجمات. وجاء في بيان صادر عن مكتبه: "الأمين العام يعرب عن قلقه الشديد بشأن التقارير حول غارات جوية شنتها قوات جوية إسرائيلية داخل سوريا." وأضاف البيان: "في الوقت الحالي، لا يوجد لدى الأممالمتحدة تفاصيل الهجمات التي أوردتها التقارير. كما أن الأممالمتحدة ليست في وضع يمكنها من التثبت مما حدث على الحقيقة." ودعا المسؤول الأممي "كافة الأطراف إلى الالتزام بأقصى درجة من الهدوء وضبط النفس، والتصرف بنوع من المسؤولية لمنع أي تفاقم لصراع مدمر وخطير جدا بالفعل." مواقع عسكرية وأعلنت الحكومة السورية أن إسرائيل شنت هجوما استهدف ثلاثة مواقع عسكرية في شمال شرق جمرايا وفي ميسلون وفي مطار شراعي. وقال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، عقب اجتماع طارئ للحكومة، إن الهجوم الإسرائيلي "يفتح الباب أمام كل الخيارات". ولم يصدر تأكيد رسمي من تل أبيب بأن قوات إسرائيلية شنت الهجوم، لكن إذاعة راديو إسرائيل أفادت بأن مسؤولا أمنيا رفيعا أكد شن إسرائيل للهجوم. صورة بثها الإعلام الرسمي السوري للدمار الناجم عن الهجوم. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الهجوم استهدف أسلحة إيرانية مرسلة إلى حزب الله. وقال مسؤول استخباراتي غربي لرويترز إن الغارة استهدفت "مخازن لصواريخ الفاتح-110" الإيرانية. "عدوان سافر" ونفت الحكومية السورية في رسالة بعثت بها للأمم المتحدة نقل أسلحة إلى حزب الله، قائلة إنها "تؤكد بطلان المزاعم التي أطلقتها إسرائيل في الآونة الأخيرة لتبرير أعمالها العدوانية بذريعة نقل أسلحة إلى خارج الحدود السورية." واعتبرت سوريا أن "العدوان الإسرائيلي السافر يأتي تأكيدا على التنسيق بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية والتكفيريين التابعين لجبهة النصرة." وعادة ما تشير الحكومة السورية إلى مقاتلي المعارضة على أنهم "إرهابيون". وبحسب رسالة سوريا للأمم المتحدة فقد "أسفر العدوان الإسرائيلي عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين السوريين وأدى إلى تدمير واسع في هذه المواقع وفي المناطق المدنية القريبة منها.