شهدت دمشق اليوم، الخميس، تفجيرا بعبوة ناسفة في دراجة نارية قرب جامع العثمان في منطقة كفر سوسة. ولم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا، وان كان قد تسبب في عدد من الأضرار المادية. وقالت مصادر بالمعارضة ان "التفجير كان يستهدف فرعا من فروع الأمن في المنطقة"، خاصة وأن التفجير وقع على بعد نحو 300 متر من وزارة الداخلية السورية، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. ولكن لم تؤكد المصادر الرسمية استهداف فرع أمني حتى الآن. وتضم منطقة كفر سوسة مبنى وزارة الداخلية السورية وبعض الفروع الامنية وبعض السفارات العربية. ومن ناحية أخرى شبهت نافي بيلاي، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، الوضع في سوريا بالحرب الطائفية في البوسنة، داعية القوى العالمية إلى الاتحاد في محاولة وقف إراقة الدماء. حيث قالت اليوم "يجب أن تكون ذكريات ما حدث في البوسنة والهرسك حية بما يكفي لتحذرنا جميعا من خطر السماح بانزلاق سوريا إلى صراع طائفي شامل". واستطردت "يجب ألا يتطلب الأمر شيئا مروعا مثل مذبحة سربرنيتشا، ليهز العالم ويدفعه إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف هذا النوع من الصراع".