مع توالي الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة مؤخرا، علقت حركة حماس مؤكدة أن هذا التصعيد يشير الى أن "الاحتلال يبيت النية لدفع القطاع نحو مواجهة جديدة قبيل الانتخابات الإسرائيلية". في اشارة الى انتخابات الكنيست، البرلمان الاسرائيلي، المقبلة. وقال إيهاب الغصين، مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "استمرار العدوان على المدنيين وممتلكاتهم بغزة، يأتي في إطار جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاك المبرمج للقانون الدولي والإنساني". وأضاف "هذا التصعيد يحمل مدلولات خطيرة؛ فهو انعكاس للأزمة الداخلية التي يعيشها الاحتلال، كما أنه يأتي في إطار المزايدات الانتخابية التي حاول الاحتلال دائما أن يحقق أهدافه السياسية والانتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطيني".