قالت حكومة حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بقطاع غزة، مساء السبت، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مشيرة إلى أن «هذا التصعيد يؤكد أن الاحتلال يبيت النية لدفع القطاع نحو مواجهة جديدة قبيل الانتخابات الإسرائيلية». وأكد مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إيهاب الغصين، أن «استمرار العدوان على المدنيين وممتلكاتهم بغزة، يأتي في إطار جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاك المبرمج للقانون الدولي والإنساني». وأضاف «الغصين» في تصريحات صحفية أن «هذا التصعيد تمثلت أحدث فصوله باستهداف دراجة نارية كانت تقل مواطنين استشهدا على الطريق العام شرق جباليا، عرف منهما الشهيد هشام علي السعيدني، إضافة إلى شهيد آخر، وهذا التصعيد يحمل مدلولات خطيرة، فهو انعكاس للأزمة الداخلية التي يعيشها الاحتلال، كما أنه يأتي في إطار المزايدات الانتخابية التي حاول الاحتلال دائما أن يحقق أهدافه السياسية والانتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطيني». وتابع: «المقاومة الفلسطينية التي كان لها كلمة واضحة في الفترة الماضية في الرد على جرائم الاحتلال، قادرة على وقف هذه العربدة، ووحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته كفيلة بصد هذه الهجمة العدوانية الصهيونية».