أ ش أ أكدت حكومة حماس بقطاع غزة، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مشيرة إلى أن هذا التصعيد، يؤكد أن الاحتلال يبيت النية لدفع القطاع نحو مواجهة جديدة قبيل الانتخابات الإسرائيلية. وقال إيهاب الغصين- مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "إن استمرار العدوان على المدنيين وممتلكاتهم بغزة، يأتي في إطار جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي والانتهاك المبرمج للقانون الدولي والإنساني. كما أضاف الغصين، في تصريح صحفي أن هذا التصعيد تمثلت أحدث فصوله، باستهداف دراجة نارية كانت تقل مواطنين استشهدا على الطريق العام شرق جباليا، عرف منهم الشهيد هشام علي السعيدني، إضافة إلى شهيد أخر. وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن هذا التصعيد يحمل مدلولات خطيرة، فهو انعكاس للأزمة الداخلية التي يعيشها الاحتلال، كما أنه يأتي في إطار المزايدات الانتخابية، التي حاول الاحتلال دائماً أن يحقق أهدافه السياسية والانتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطيني. وتابع "المقاومة الفلسطينية التي كان لها كلمة واضحة في الفترة الماضية في الرد على جرائم الاحتلال قادرة على وقف هذه العربدة، مؤكداً أن وحدة الشعب الفلسطينى ومقاومته، كفيلة بصد هذه الهجمة العدوانية للصهيونية". من جانبه، حمّل جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس، مسؤولية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه تجاه المستوطنات. وصرح المتحدث باسم الجيش، في تصريح نقلته صحيفة هارتس، أن الجيش لن يتسامح مع أي محاولة لإلحاق الضرر، وسوف يواصل العمل بقوة وحزم ضد كل من يطلق الصواريخ.