عائلة فلسطينية تنتحب بعد استشهاد شاب فلسطينى فى خان يونس بغزة ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة علي قطاع غزة منذ الجمعة إلي 21 شهيدا وأكثر من 70 جريحا، وذلك بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين أمس في غارات جوية جديدة. جاء ذلك قبل ساعات من اجتماع اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط بمقر الاممالمتحدة بنيويورك للبحث عن مخرج لاستئناف المفاوضات. وقالت مصادر طبية أن 3 فلسطينيين أحدهم فتي (15 عاما)استشهدوا في غارات لجيش الاحتلال علي مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأضافت المصادر أن اكثر من 35 فلسطينيا بينهم 10 اطفال اصيبوا في القصف الاسرائيلي الوحشي علي مخيم جباليا للاجئين. كما استهدف القصف الاسرائيلي مركز الاسعاف والطواريء التابع للهلال الاحمر الفلسطيني في جباليا. وزعم جيش الاحتلال ان الغارات استهدفت مستودعا للأسلحة وأربعة مواقع لإطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة وموقعا آخر في الجنوب. وفي تلك الاثناء، هدد جيش الإحتلال بالقيام بعملية برية واسعة النطاق في غزة اذا استمر اطلاق الصواريخ علي جنوب إسرائيل. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، الجنرال يوؤاف موردخاي، أن اسرائيل ستوقف غاراتها بعد وقف اطلاق الصواريخ، ولكنه اضاف ان الجيش الاسرائيلي سيواصل اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة اي خطط للمقاومة الفلسطينية ولا يستبعد القيام بهجوم بري. وفي الوقت الذي تواصل فيه اسرائيل القصف والقتل في غزة توجهت الي مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتحرك لوقف إطلاق الصواريخ من غزة، منتقدة ما اعتبرته تقصيرا في الرد الدولي علي إطلاق الصواريخ. ومن جانبه، قال السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة، رياض منصور، إن مجلس الأمن يجب أن يتحرك بشكل طارئ لمعالجة الأزمة، متهما إسرائيل بتصعيد العنف. وتوالت أمس ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداءات الاسرائيلية، ووصفت إيران الغارات بأنها جرائم حرب ضد "الشعب الفلسطيني الأعزل"، داعية إلي إدانة دولية. واعربت الصين عن قلقها لتدهور الاوضاع في غزة وطالبت بوقف فوري للغارات لتفادي وقوع المزيد من الضحايا. كما اعلنت الحكومة الاردنية رفضها الاعتداءات الهمجية علي الفلسطينيين، مشيرة الي ان تل ابيب تتحمل مسئولية هذا التصعيد.