أعلن "أحمد شفيق"، المرشح الخاسر فى سباق الرئاسة، مساء اليوم الاثنين، خلال اتصال هاتفى لأحد البرامج الفضائية، أن آخر اتصال له باللواء "عمر سليمان" كان ليلة سفره إلي الولاياتالمتحدةالامريكية لإجراء الفحوص، مشيراً إلى أنه كان مستعدا لتقبل خبر وفاة "سليمان" لمعرفته بحالته. وأكد "شفيق" على تواجده بأبو ظبى فى الوقت الراهن، لافتاً إلى أنه ينجز بعض الأمور الشخصية بعد فترة انشغال كبيرة. ونفى شفيق وجود علاقة بين عدم وجوده فى مصر، والتحقيقات المقدمة ضده. وقال شفيق رداً على نيته تأسيس حزب، «ليس في حسباني تأسيس حزب سياسي». وعن تقييمه للوضع المصرى الحالى، أعرب شفيق عن أن المصريين يعيشون فترة من العذاب الأليم، مؤكداً ضرورة تشكيل الحكومة بسرعة. ولفت شفيق إلى أنه سيقيم حركة وطنية من ال 13 مليون مصري الذين أعطوه أصواتهم. وختم اتصاله بقوله «أرجو من الله أن يوفق الرئيس محمد مرسي لصالح البلد وليس توزيع مصالح علي بعض الأشخاص بعينهم، وأتمنى التوفيق للرئيس مرسى فى تشكيل الحكومة الجديدة، وأن يتولى الحقائب الوزارية أصحاب الكفاءة وليس الانتماء الحزبى».