تهيمن التطورات في سوريا على قمة الاوروبيين مع روسيا يضغط قادة الاتحاد الاوروبي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتخاذ موقف اقوى بشأن سوريا، وذلك خلال قمتهم في سان بطرسبرغ الاثنين. وترغب الدول الاوروبية في ان تمارس روسيا ضغطا على حليفها السوري لسحب الاسلحة الثقيلة من المدن والالتزام الكامل بخطة سلام المبعوث الدولي كوفي عنان. وتعارض روسيا والصين مطالب امريكا واوروبا بادانة الرئيس السوري بشار الاسد وازاحته عن السلطة في سوريا. ومن بين المشاركين في قمة الاثنين رئيس المجلس الاوروبي هرمان فا رومبوي ورئيس الفوضية الاوروبية خةسيه مانويل باروسو ومسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون. وينظر المسؤولون الاوروبيون الى القمة على انها فرصة لتجديد العلاقة مع بوتين بعد عودته للرئاسة في روسيا. وتناقش القمة كذلك قضايا التجارة، الى جانب برنامج ايران النووي، الا ان سوريا ستطغى على المناقشات. الصين وفي بكين، حذرت صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الاثنين من ان اي تدخل عسكري مدعوم من الغرب في سوريا سيثير فوضى ربما اكثر دموية. وقالت ان التخلي عن خطة السلام للمبعوث كوفي عنان قد يدفع سوريا الى "هاوية" حرب اهلية شاملة. واوضحت الصحيفة اسباب معارضة بكين لرد اكثر صرامة على مجزرة الحولة السورية الشهر الماضي والتي راح ضحيتها 108 اشخاص وانحت الحكومات الغربية والعربية باللائمة فيها على القوات الموالية للرئيس بشار الاسد. وحذرت الصحيفة ايضا من ان "القوى الخارجية غير مؤهلة للتدخل." وخلصت الصحيفة الصينية الى انه "مازالت نقاط عنان الست وخطته للسلام هي الخطة الواقعية لحل القضية السورية في الوقت الحالي". مصدر الخبر: بي بي سي