الاستاذة الفاضله امل علام مش عارفه ابدأ منين من عند خطيبى اللى المفروض انه انسان مثقف ولا من عند ابى اللى مفروض انا بنته ويهمه سمعتها قبل اى شيىء وعشان وقت حضرتك انا خريجة معهد عالى وموظفه وتم خطبتى لشاب من منطقتنا يكبرنى بثلاث سنوات هو انسان كويس ومتدين ولكن محصلش تفاهم لما قربنا من بعض //من بعيد كويس واخلاقه كويسه لكن لما عرفته عن قرب انسان عصبى وغيور وشكاك وانا مقدرش اتحمل كدا واتفقنا انا وهو اننا نسيب بعض وكل شيىء نصيب المهم ان له شبكه فى يدى عبارة عن اربع غوايش وخاتم ودبله وسلسله كان شاريها من السعوديه لانه كان مسافر قبل الخطوبه واتفقت معاه ان ياخد نصف الشبكه لان قرار الانفصال مشترك هو عاوز وانا عاوزه وكلمت والدى فى الموضوع //اخد الشبكه منى واحتفظ بها عند عمى ومشى يقول عاوز يروح يروح ملوش عندنا حاجه الواد داخل خارج علينا من سنه واختلى بالبنت وكلام مش قادره اوصفه حاولت افهمه انه كدا هيوقف حالى ومفيش حاجه حصلت من اللى بيقوله ضربنى على وشى وقال انت بتكدبى ابوك ؟؟ قلت له اكدبك واكدب اى مخلوق دا شرفى ووصلت بنا العلاقه للعقوق وامى مسكينه لاحيلة لها واخوالى واعمامى مش قادرين عليه اعمل ايه انا مضطره اتجوزه وخلاص واعيش لو جزمه فى رجله ارحم من اقبل وضع ذى كدا ولا اعمل ايه واخبر حضرتك ان ابى امى اى لايقرأ الاجابة اولا اود ان اخبر حضرتك ان الاستاذة امل علام اعتذرت عن ادارة الباب وعن رئاسة مجلس الادارة وبررت هذا بشأن شخصى ونحن نحترم الخصوصيات ونحترم رغبتها ونبحث عن بديل ليقوم بهذا الدور ونظرا لاننى لااهمل رسالة او سؤال سوف ارد على حضرتك ونبدأ من هنا ان الكثيرون ينظرون الى جانب تحريم عقوق الابناء للاباء ولايلتفتون الى عقوق الاباء للابناء لان الفطره التى فطرنا عليها ان لايوجد بشر على ظهر الكون يتمنى ان يكون غيره افضل منه من كل النواحى سوى الاب لابنائه يتمنى ان يكون حظوظهم فى الحياة افضل من حظه اما العكس فلا وسوف ابدأ برأى الدين والقول المعصوم فى هذا الامر لغة الحوار يعتبر الداعية الكبير الدكتور عبد الصبور شاهين هذه الظاهرة انتكاسة للفطرة ، فعندما يجد الأبناء الآباء لا وظيفة لهم في الحياة، فقد يصل هذا إلى حد الكره والرفض لهم. وإن كان الله تعالى قد طالب الأبناء بالدعاء لآبائهم كما قال تعالى: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (الإسراء:24). فأين هذه التربية لكي يرحمهما الله؟ هؤلاء آباء عقوا أبناءهم، والعقوق هنا مختلف، فالمعروف عقوق الأبناء للآباء، ولكن ما يحدث العكس. لذلك يصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليعن ولده على بره". فالمطلوب من الأب إعانة ولده على بره؛ وإلا فإنه سيحاسب على عقوقه لولده، كما يحاسب ولده على عقوقه. وترفض الدكتورة منى الفرنواني- أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس بمصر أن ما يحدث من الآباء للأبناء عقوق، بل هو نوع من سوء المعاملة. وتضيف: من أهم أسباب سوء المعاملة أن كثيرا من الناس غير راغبين في الإنجاب مما يؤثر على سلوكهم مع أبنائهم، وأن بعضهم يرى أن الأبناء يتربون بدون أحد، فالدنيا تربيهم، ولا حاجة لهم في أن يتعبوا أنفسهم، وأن بعضهم مشغولون بمشاغل الحياة من الطعام والشراب، ولا وقت عنده للاهتمام بعملية التربية، وأسباب اجتماعية أخرى. وتشير الدكتورة الفرنواني إلى أن التربية الآن كثيرا ما يغلب عليها انعدام لغة الحوار بين الآباء والأبناء، وسادت لغة الأمر الواجب تنفيذه بدون مراجعة، وصار الوالد في البيت هو "سي السيد" كما صوره نجيب محفوظ في بعض رواياته. ولكن من المهم أن يسمع كل منهما للآخر، فالزمن غير الزمن، والجيل غير الجيل، واللغة غير اللغة، وعند هذا الاختلاف يكون الحوار والتفاهم والسماع والإقناع من أهم وسائل التربية الحديثة. دوافع العقوق وحتى يمكن الوصول إلى حلول مناسبة لهذه القضية، فسنحاول خلال هذه السطور رصد دوافع سوء معاملة الآباء للأبناء والتي جاءت على النحو التالي= الانفتاح على العالم في كافة الجوانب الثقافية والاقتصادية والقيمية: وهذا له أثر على ظهور أنماط وأساليب لا تتفق مع قيم آبائنا الأخلاقية. ومن هنا يأتي ما يسمى بالصراع بين الأجيال، كما تشير الدكتورة سهير العطار في كتابها "علم اجتماع عائلي". الخوف الشعوري واللاشعوري: أما الدكتور وائل أبو هندي- الأستاذ المساعد للطب النفسي بجامعة الزقازيق، فيرى أن هذه الظاهرة تعود غالبا إلى نوعين من الدوافع، دوافع شعورية، ودوافع لا شعورية. ففي النوع الأول: يسيطر خوف الآباء من التغيرات الحاصلة في المجتمع علي طريقة التعامل مع الأبناء. أما في النوع الثاني فيظهر خوف فقدان السيطرة؛ فالشاب الذي يكبر يمكن أن يكشف عن بعض نقاط الضعف في والده الذي لم يحب أن يعرفها ابنه عنه. التغيرات المتلاحقة في كافة أوجه النشاط الإنساني في المجتمع وما يصاحبه من تغيرات في القيم والاتجاهات والعادات: فلا شك أن لهذا أثره على أداء الأسرة لدورها التربوي والأخلاقي؛ إذ إنها تواجه العديد من التيارات الفكرية التي تتناقض مع القيم التي يعمل الآباء على دمجها في شخصية أبنائهم. وهذا ما حدث في حالة الفتاة الملتزمة خوف أبيها من الاندماج في أي تيار إسلامي ولهذا نجد التشدد في المعاملة عليها. زيادة المتطلبات الأسرية نتيجة الانفتاح علي العالم: وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة يلجأ الآباء إلى السفر لتوفير متطلبات أبنائهم المادية؛ وينسوا أهم متطلب وهو الحاجة المعنوية للأبناء كما يرى. عبد الباسط عبد المعطي في كتابه "نظرية في علم الاجتماع". وهذا ما حدث مع الشاب الذي فقد أباه نتيجة لسفره بالخارج. خروج المرأة لمجال العمل أدى إلى تغير في توزيع الدوار بين أفراد الأسرة: فبعد أن كان الأب مسئولا على الإنفاق في الدور الأول والأم مسئولة عن التربية، أصبح دور التربية يقوم به مؤسسات وحضانات؛ فبالتالي فقد الابن لغة الحوار مع أهله، حسب رؤية الدكتور حسن الخولي في كتابه "علم اجتماع المرأة". ورغم تلك الدوافع التي جعلت الأسرة تفقد جزءا كبيرا من وظيفتها، وهي التربية، مما نتج عنه عقوق الآباء للأبناء، فتبقى المشكلة كما هي، فهل يعي الآباء الخطر الذي يحيط بهم، أم يستسلموا لدوامة الحياة، وعواصف العولمة التي تجتاح مجتمعاتنا؟!، عليهم أن يختاروا.. إما المقاومة وإما الاستسلام-واقول من حيث انتهوا اما المقاومه او الاستسلام وطريق المقاومه الذى ننصح به هو المقاومه اللينه بمعنى ان تضعى فى طريق والدك وبما انه رجل بسيط لايقرأ سيكون سهل اقناعه تضعى فى طريقه رجل او من هو صاحب تأثير عليه وافتحى باب للحوار معه باللين فمثلا قولى له ابى هل تحبنى ؟؟ ومن يحب احد يتمنى له الخير ام لا ؟؟ وافهميه ان هذا سيضر مستقبلك مع اى زوج قادم وان شاء الله سيسمع لك وعليك بالدعاء وحذار ان تيأسى او تتعاملى معه بعقوق لان الاب سبب فى وجودنا فلا نكون سبب فى حزنه او فنائه ونستطيع ان نغترف المياه بالمصفاه اذا صبرنا حتى يتجمد --وخطيبك كما قلت مثقف وفاهم ومتفاهم وممكن تحلى الامر بان تجعليه ان يقبل برؤية والدك على ان تسددى له ثمن نصف الشبكه على اقساط من مرتبك --ومشكلة حضرتك مطروحه لكل قارىء ربما يكون مر بتلك المشكله او قريب منه مر بها او هو فى موضع وحالة يرى اكثر منى او ربما انا لم اوفق لاقبالى على طرح حل وانا فى حالة لم تؤهلنى للراى الصح ونسأل الله ان يفك كربات المسلمين دكتور محمود عثمان