سحر ناجى: برحب بكل مشاهدينا اللى بيتبعونا و" شباب بلا حدود" حلقة من برنامج بالتعاون ما بين قناة دويتشفيل الألمانية والتليفزيون المصرى, نواصل من القاهرة هذه المرة الحوار والتحاور مع وبين الشباب من مصر وألمانيا, وفى كل مرة بنحاول أن نرصد اتجاهتهم وآرائهم فى الكثير من الموضوعات التى تخص حياتهم اليومية, وجدنا أن هذه المرة من الأولى أن نتعرف على مصدر التلقى الأول لكل القيم والسلوكيات والميول والعادات وهو الأسرة. فرصة اتحناها للآباء والأمهات للمشاركة فى هذه الحلقة ممن تيسر لهم الحضور ولكى نتعرف بالتالى على التربية والتنشئة فى كل مصر وألمانيا, وعلى مفاهيم الاستقلالية والمسئولية, والخلافات ان وجدت بين الآباء والأبناء, ومطالب الآباء من الأبناء, ومطالب الأبناء من الآباء, وفى الوقت نفسه نقف على نقاط التلاقى ونقاط الخلاف فيما بين المجتمعين. أبدأ لقائى اليوم بالترحيب بكل الضيوف اللى شاركونا من الشباب والآباء والأمهات, وبيشركونا حلقتنا اليوم, ونذهب للقاء تعارف تم فيما بينهم بوجود الأبناء, دارت فى الحقيقة حوارات كثيرة سجلنا مقتطفات من عبارات موجزة لخصوا فيها تجاربهم مع أولادهم وتربيتهم لهم, نراها وبعد ذللك نعود للنقاش. " تقرير" سحر ناجى: نتوقف مع ثناء والدة طارق التى ترى أن الفرق بين التربية العربية والألمانية فى الاستقلالية, وأن الشرق لايتركوا أولادهم بسهولة فى حين أن الألمان بيدعموا الاستقلالية, ما مفهومك للاستقلالية؟ ثناء: أنا افهم تحت كلمة الاستقلالية أن يقرر الشباب ما يرغبون فيه دون تأثير الأسرة فأنا أيضا عايشت مسألة ذهاب أطفالى إلى رحلة مدرسية طوال عشرة أيام وكانت لديه صعوبات فى الاختيار أو اتخاذ القرار ولكننى سمحت لهم بذلك , ولكننى كنت أتصل أحيانا سرا بهم لأطمئن عليهم, وهذا هو ما أفهمه تحت كلمة استقلالية بين الألمان. سحر ناجى: ناهد بالنسبة لك ما مفهوم الاستقلالية فى مجتمع مصرى؟ ناهد: فى الشعب المصرى أو العربى كله الاستقلالية بتكون محدودة, ويمكن أن تكون محدودة للبنات أكثر من الصبيان, يمكننى أتركها تختار أصدقائها, تختار حياتها, تختار عملها ولكن فى النهاية لابد من رجوعها إلينا فى أى رأى لابد من وجود مشاركة. سحر ناجى:وإذا لم تقتنع برأيكم؟ ناهد: سوف يوجد بيننا تحاور حتى نصل للاقتناع دون إجبار. سحر ناجى: اذهب لكاليه والد أكسل , قلت فى التقرير أنك لم تكن بجانب ابنك فى السنوات المهمه وأدركت الأمر متأخرا, كيف أدركت الأمر؟ كاليه: نعم أنا لم ألحق ذلك ولم أدركه حقا, أنا لم أكن هادئا فى هذه المرحلة, لأن زوجتى هى التى تولت مسألة التربية لأن لدينا ثلاث بنات وصبى واحد هو أكسل التى قامت بتربيته, وقد اتفقنا على ذلك أن أركز أنا فى خلال هذه السنوات على عملى ووظيفتى وهذا أمر مختلف ألا اتدخل فى امور البيت فكان على أن أركز على العمل علة الجانب الدولى فى وقت ألمانياالشرقية وعلىّ السفر كثيرا فى هذا الوقت الذى ولد فيه أكسل وترعرع أيضا فى البيت دون وجودى بشكل كبير, لم يكن لدىّ تأنيب ضمير بالمعنى الحقيقى لأننى تركته مع امه فهى ربته جيدا ولكننى أعترف أنه كان ينقصه وجودى. سحر ناجى: اسمع أكسل اريد ان اعرف بعد الوالد عنك فى فترة مهمة من حياتك فترة المراهقة وبداية الشباب هل هذا أثر عليك سلبيا أم لا؟ أكسل: يمكن أن نتحدث الآن عن نظريات كثيرة مختلفة ولكننى لا أعتقد أن هذا أثر علىّ كثيرا فقد تربيت على يد ثلاث أخوات وأم وجده كلهم من السيدات كانوا حولى فى كل مكان اى اننى كانت لدىّ أربع أمهات موقف مختلف تماما ومتميز واعتقد اننى افهم السيدات بشكل افضل من خلال هذه التربية, لست رجل ينتمى بالفعل لابوية ذكورية وهذا لايكون امرا جيدا ولكنى ادركت الان عندما اراقب ابى انه اصبح يتأثر بالعربية بشكل ما, فى المواضع التى يترك فيها الاباء ابنائهم يتحركون بحرية هو تدخل الان ونحن الان على علاقة لعلنا نعوض ما فاتنا فى السابق فهو يحاول فى كل الفرص أن يتواجد معى وان نقوم بالانشطة معا وهذا امر رائع. سحر ناجى: والدة لىلى أنت قلت إن علاقتك ب لىلى علاقة حميمة وعلاقة قوية جدا كيف عرفتى ذلك؟ والدة لى لى : لاننى افتقد ابنتى دائما عندما لا تكون بجانبى وكما تحدث ايضا والد أكسل عن مرحلة الصغرفعندما كانت هى فى الرابعة سافرت انا سنتين الى مدينة فرانكفورت للعمل بها وكنت اترك ابنتى طوال الاسبوع مع ابيها فى برلين وكان الامر صعب عليا للغاية وكان على رغم ذلك اتخاذ هذا القرار وبالتالى انا احاول الان فى تعويض الانشطة التى فاتتنى وقد فاتنى الكثير لذلك كنت اشعر بالغيرة من الانشطة التى يمارسها الاب مع ابنتى سحر ناجى : قلت ايضا ان انت بتجدى صعوبه فى انك توجدى لابنتك مساحة من الحرية افهم من هذا الكلام ان ابنتك ليست لديها كل الحرية هناك ماهو مسموح وهناك من هو غير مسموح ليها زى ايه ؟ تسمحى لهاباية وما تسمحيش لها باية ؟ = لا لا يمكن ان اعبر عن الامر هكذا انا اسمح لها بكل شئ انا اعنى فقط انه هنا ك امور بديهية فهى دائما شخصية مستقلة وعاقلة وتعرف منذ طفولتها ما الذى ترغب فية وكان هذا الامر مثير للاهتمام بالنسبة لى ان اراها وارى امكانياتها ما تفعلة حقا وتنفذة وكيفية اختيارها بشكل مستقل وكان عليها ان ترسم لنا اطار كامل للتمكن من تنفيذ ما تستطيع وترغب فية وخاصة كذلك انها تحتاجنى اقل بكثير مما احتاج انا اليها رايت انه من الرائع كنت فى الثلاثين من عمرى فى هذه المرحلة عندما ولدتها والتجربة كانت مختلفة تماما كنت اعتقد انه لا يجب ان نضغط على الطفل بالحب الكثير وان نمنح له مساحة من الحرية سحر ناجى : طيب خلينى اروح لمهه بالنسبة لك لديك ابن مش ابنة فى فرق هنا ما بين معاملتك لولد وخوفك علية عن معاملة اية حد لبنت او خوفة عليها فى الاسر المصرية مها : طبعا هو انا عند بنات بردوا بس طبعا فى فرق كبير قوى فى المعاملة مع محمد واخواتة سحر ناجى : لية ؟ مها : الولد ولد يعنى ممكن فى مساحة حرية شوية زياده ولو ان انا اعطية للكل بس فى حدود البنت فى حدود وشوية سحر ناجى : ليه ؟ ما هما الاثنين بنفس الدماغ ونفس مها : هما لسن معين يعنى ما باحجرش على حريتها وبردوا بتبقى فى رقابة رقابة على خفيف يعنى اعرف هى ريحة لفين جاية منين سحر ناجى : بتخافى عليها من ايه ؟ م يعنى انا مش باخاف من حاجة معينة لكن هى احنا اتربينا على كده فا بتبقى الطبيعة بتعتنا كده فا يعنى مش حاجة محددة لكن مثلا لو انا عندى بنتى بعد الجامعة مكنش فى شغل فى اسكندرية فى شغل فى القاهرة روحى القاهرة مفيش مشكلة لكن يبقى فى بردوا رقابة باسال عليها باروح لها لكن ما اقدرش احجر على حريتها ومااقدرش احجر على طموحها سحر ناجى : محمد ماما بتحجر عليك ؟ محمد : لأ خالص تماما ماما بتدينى كل الحرية ما دام هى عارفة انا باتصرف فيها ازاى وعارفة انا باعامل اى مواقف ازاى فهى ما عندها ش اى اعتراض هى ماما مش كانت بتفرض سيطرة او هى بتفضل حد على حد وبتدى حد للحرية مساحة اكبر من الثانى بس هى بطبع ربنا احنا شعب عاطفى نوعا ما ده نوع عاطفة القلق اللى هى عندها عن ابنها وبنتها مش من حاجة بس شايفة بنتها مش قريبة منها وهى بتحس بتشتاق ليها وبتحس بتكلمها بس علشان تفضل فى الحالة العاطفية بينهم متصلة سحر ناجى : اناحسة بردوا القلق ده عند والده ليلى ح اه دى حالة مشتركة جدا واضح ان العاطفة دائما بتبقى بين الابن والاب سحر ناجى : يانوش كان عنده تعليق يانوش : انا لديا سؤال الى الامهات والاباء المصريين فانا اعتقد انالاطفال الصغار غالبا ما يفعلون عكس ما يقال لها وكذلك الاطفال الكبار بعض الشئ يلتجأون دائما الى انه عندمايكون الرقابة عليها صارم ان يقوموا ببعض العناد ويفعلون ما لا يقال لهم هل تخشون ان يحدث ذلك اذا ما عاملتم الطفل بصرامة شديدة فى انه يكون اكثر عندا = هما بيكونوا من وهما صغيرين الواحد ما يحاولش ان هو يدى نصيحة نصيحة جامدة لأ لازم تكون بطريقة غير مباشرة علشان يمتصها الطفل لواديت له الامر اعمل وما تعملش لألأ يعند لكن لو فية كلام بطريقة مختلفة وحوار وادخل فية نصيحة بطريقة جميلة هيستجيب ويستوعب النصيحة بتبقى غير مباشرة مدية نفس ا لتاثير سحر ناجى : مره والدة يانوش يانوش لما كان فى السابعة عشر من عمرة وده امر مالوف فى المانيا ولكن انت مازلت تتذكرين هذا جيدا ولكن فى نفس الوقت ترك فى نفسك اثر قولى لية ما حاولتيش تعترضى علية = نعم كان هذا موعد مبكر الى حدما وكان مفاجئ لنا جميعا معه لانه كان لسبب زيارتى للمدرسة لم اعتمد على ذلك القرارانذاك لانى كنت ارغب ان اترك الفرصة ليانوش لكى يشق طريقة رغم ذلك كان قاسيا على قلبى وبعد عدة سنوات عاد يانوش الينا فى موقف انتقالى قال اننى اعترف ان هذا كان مبكرا الانتقال جاء مبكرا وقام بتجولى الى مرحلة اخرى فى حياتى ولكن ذلك وصل له القرب والبعد عنا فى الوقت ذاتة سحر ناجى : هناك تعليق - انا بس عايز افهم الشباب الالمانى لية عندهم مفهوم الاستقلال انا انا لازم اخرج برة البيت يعنى انا ليه ما ابقاش جوا بيتى مع اهلى واحس بدفئ العائلة احس ان فى ناس بتشاركنى حياتى وفى نفس الوقت ابقى مستقلا مثلا فى شغلى ممكن اصرف على نفسى اجيب مثلا لبسى وانا خارج مع اصحابى اعتمد على فلوسى سحر ناجى : تمام اكسل عنده اجابة اكسل : انا كنت اشعر دائما باننى فى بيت الاسرة لا يمكننى ان انفرد بنفسى لكن بعد مجالى الخاص وحياتى الخاصة دائما ما يدخل احد غرفتى ولا يمكنن ان اقضى وقتى وحدى ولا يمكننى ان اصطحب معى اى شخصى الى البيت اصدقائى عموما فى اى وقت ايا ان كان فى اوقات اليوم المختلفة وكنت اشعر ان ذلك الامر يؤثر كثيرا على حياتى الخاصة لذا كنت ارغم فى الانتقال رغم اننى انتقلت متاخرا فى سن الثانية والعشرين ولكن استمتعت بذلك تماما سحر ناجى : منى بالنسبة لك لو قررت مريم ان هى عايزة تستقل بحياتها هنا فى مصر دائما بيبقى بعد الزواج لو قررت ده قبل الزواج تعملى ايه ؟ منى : لأ طبعا ما ينفعش خالص سحر ناجى : لية ايه وجهة الاعتراض ن علشان احنا عندنا البنت مهما ان بلغت من سن الزواج تاخير ما بنقدرش احنا دائما كمصريين دائما خايفيين علينا على طول وفى طبعا رقابة وفى بردوا ارتباط جامد بينا وبين اولادنا طول الوقت راحوا فين ويعنى اتاخروا وطبعا ما ينفعش خالص خالص ان هى تستقبل من البيت خالص سحر ناجى : نسال طارق تقريبا انت فى سن يانوش ؟ 24 سنة والا كام سنة دلوقتى طارق : انا فى التاسعة عشر سحر ناجى : فى 19 يعنى بردوا اللى زيك فى المانيا بيسيبوا البيت وبيستقلوا بحياتهم انت مش عايز تستقل بحياتك دلوقتى و مبسوط انك انت مع عائلتك ط انا لا ارى سبب الان يحتم على الرحيل ادرس فى برلين و لماذا استقل بشقة خاصة فى برلين و ليس هناك سبب غير اننى اجد راحة فى البيت لأننى اشارك ايضا فى تربية اخواتى و اشاركهم فى الحياة و قضاء الوقت احداهما فى 13 و الثانية فى 14 فا انا موجود من اجل اخواتى بالطبع سوف يأتى الوقت الذى سأحتاج فيه الى حياة خاصة و شقة خاصة و لكن فى 19 اعتقد ان ارغب فى البقاء فى المنزل س مها محمد بيعيش معاكى فى نفس المنزل فيه دايما ناس بتقول ان لما الولد بيفضل اعد فترة كبيرة لغاية ما يتجوز مع الاهل اعتماده عليهم هما اللى بيأكلوه هما اللى بيشربوه بعد كده بيفشل فى حياته الاسرية لأنه مبيبقاش قادر يتحمل المسئولية و هنا فى مصر بالذات دايما بيتقال الكلام ده الولد او البنت مها : هو بيتوقف على التربية من الاول يعنى فيه مسئوليات انا لما مبكونش موجودة اعمل ده اعمل ده هو بيقوم بنفسه بالحاجات ديه ديه من الاول من البداية من و هو صغير لحد لما بيكبر فيه حاجات المفروض هو يعملها و فيه حاجات المفروض انا اعملها هو مش بيقدر يعملها لو انا مش موجودة هو بيقوم بالواجبات ديه فا خلاص بيتعود على كده و برده بتبقى حياته بيبقى عارف هو بيعمل ايه س اتفضل محمد : شايف دلوقتى انى انا عايش دور انى انا بتعلم فا انا دلوقتى لو انا خدت مسئوليات فى السن ده فانا فيه حاجات مش هقدر اتعلمها سواء دراستى هبقى مهتم بحاجات غير الحاجات اللى انا المفروض ابقى مهتم بيها دلوقتى فا انا دلوقتى متلقى بتلقى معلومات من البيت بتلقى معلومات من الجامعة من اصحابى بحوش عندى زى نوع من انواع القاموس اللى هو بعد كده لما انا اتجوز اقدر استخدمه س بس هناك التلقى هناك بييبقى سن بدرى شوية عن هنا هنا التلقى ده ممكن يبقى لغاية حاجة و 40 سنة عموما خلينا نروح من التربية الغربية الى التربية الشرقية و نشوف ايه اللى بيعمله الاهل انه هو فى مصر عشان يتواصلوا مع ابناءهم و الى اى مدى هذا الامر بيؤتى بثماره فى نفس الوقت الاستقلالية تحت عباءة الاهل و تحت سقف البيت فاصل مذيعة : كلما ارادت والدة محمد ان تعرف اكثر عن الامكانيات الجديدة لاستخدام الشبكات الاجتماعية على الانترنت تسأل ابنها فهى تعلم ان الشبكة العنكبوتية مهمة فى حياته و لكى تتكلم هى ايضا اللغة التى يتكلمها محمد تسعى لفهم اداة التواصل هذه مها مهم جدا ان اكون متواصلة مع ابنى فى كل حاجة حديثة ده بيخلية يحس ان امة مش من جيل قديم وهو كمان بيهتم بيا وبيتطور معايا وبيسالنى فى اى حاجة يا ماما ايه رايك فى ده اوفى ده هنا بقى يحصل التواصل محمد : احنا الاثنين مع بعض ممكن يحصل التواصل اعلى حاجة فابالتالى ماما بتيجى تسال حاجة ده بيدنى دافع ان انا عايز اساعدها عشان تفهمنى اكثر كل ما احنا بنفهم بعضينا كل ما ممكن يعنى نعلى لحد مستوى معين وممكن نتفاهم لغاية ما نوصل هى نص السكة وانا نص السكة هى بخبرتها وانا بحاجات حديثة مذيعة : تعيش سارة مع والديها فى القاهرة وبعد ما تخرجت من كلية الفنون تعمل فى مركز ثقافى وتقول ان علاقاتها بوالديها منفتحة وهى تعتمد على نفسها فى حياتها لكن الاستقلال الكامل عن العائلة لا يتم الا بعد الزواج ح انا دلوقتى مطمئن تمام الاطمئنان ان فعلا سارة تكون جاهزة للزواج مع ان دى تعز على اى اب ان بنتة تنسلخ منه ولكن الاطمئنان ده يخلى فى تواصل سحر ناجى : فى اتصال ما بيننا قوى جدا فا ما اقدرش ان انا اقول لآ اخرجى شوفى حياتك وشوفى مستقبلك وانا هبقى برة الموضوع هيبقى فى تواصل بردوا وزى ما انا خايفة عليها وزى ما انا مشغولة بيها وهى نفس الحكاية ما اظنش ان هى بردوا هتنسانى هبقى دائما على اتصال بيا ودايما فى زيارات فى مقابلات فى تليفون فى حاجة المهم ان احنا دايما بنبقى مع بعض مذيعة : يرافق محمد والدتة اثناء التسوق وهو يساعد والدتة ويتحمل مسئولية اكبر منذ انفصل والديه عن بعضهما لكنه سيشق طريقة ويؤسس حياتة الخاصة قريبا لذا لن يستطيع ان يلبى كل توقعات والدتة ح على قد ما اقدر بحاول اعمل لهم كل حاجة متوفرة بس لللاسف مش كل حاجة بتوفرها مش كل حاجة هما يحبوا يشوفوها فيا بيشوفوها لان انا بردوا بيبقى ليا اخياراتى وليا تجاربى اللى اقدر اعامل بيها الناس مها : التوقعات المفروض اعمل باك جروند لنفسى اكيد كل واحد هيبقى له بيته هيبقى له حياتة وهيسافر وهيجى دى حياتة لازم يعيش حياتة فلية ابقى مفروضة عليه لأ ما ابقاش مفروضة عليه انا اكيد موجوده اه واكيد هيجيلى واكيد هيشوفنى وكل حاجة بس لو هوبعيد مش قادر هويجيلى انا هروح له بس المشكلة حاجات تنسان دى لازم تنسوها مذيعة : غالبا ما تمارس سارة السفر مع والدها وعبر الانشطة المتنوعة التى يقومون بيها سويا يتعاملان مع بعضهما كا الاصدقاء تماما وهذا شئ تقدرة سارة فى والدها حق التقدير سارة : اناوبابا ان بابا كاب ذكى جدا قدر يكسبنى كاصدقاء قدر يخلينى ان انا اكلمة بكل صراحة فى اى موضوع ممكن يخطر على بالى او اى مشكلة مقابلانى قبل ما ارجع لاى صديق ثانى لان هو اكثر واحد فى الدنيا هيكون قلبة عليا والد سارة : صحيح ان الاباء بيكونوا مسئولين فى بعض الاحيان عن ابناءهم لكن لو مرة فى الاسبوع او بضع دقائق مع اولادهم دى ليها تاثير جميل جدا تاثير صحى بدنى ونفسى وبتخلى علاقة الابناء بالاباء قوية جدا مذيعة : سارة ومحمد هى اليوم ابنه وابن وغدا والدة ووالد فهل سيكونان مثل والديهما ام سيختلفان هذا ما سيقررة كل منهما بنفسة فاصل سحر ناجى : ونعود ونتوقف عند مسالة الصداقة فيما بين الاباء والابناء واسال والده لية ازاى بتبنى صداقة ما بينك وبين ليلى ويكون فى ثقة متبادلة والدة ليلى : اعتقد الامر ينمو مع الثقة من البداية يجب ا ن نمنح الابناء الثقة وسوف ياتى كل شئ على مايرام وبالطبع يرجع هذا ويكون له مردوده وحتى اذا كان علينا ان نستمر فى ذلك اونصحح بعض الامور سحر ناجى : ليلى هتعلقى ليلى: انا كنت ارى فى اضافة ايضا عندما غادرت المنزل زادت هذه الصداقة التى تحثنا عنها وتطورت بشكل ابسط واسهل وتواصلت ايضا لانه ليس لديا دائما امكانية العوده الى البيت وقضاء وقت ممتع ايضا مع والدتى والحياة اليومية مع والدى كانت جميلة منذ ان انتقلنا سحر ناجى : ولكن قبل كدة وانت تحت سقفهم مكنتش بنفس القدر من القوة والا ايه؟ ليلى : كانت صداقة قوية بالفعل لم تنسى الصداقة بعد ان غادرت المنزل ولكن العلاقة اختلفت اصبحت اكثر انفتاحا عندما ناتى للزيارة فنتخير موعد اللقاء وما الى ذلك عندما كنت اسكن مع والدى لم يكن هذا الامر يلعب دورا كبيرا ولكن منذ ان انتقلت لاحظت بالفعل اهمية هذه الصداقة والدة ليلى : وانا ايضا لاحظت شيئا فى هذا السياق ابنتى تستخدما مفتاحا لشقة الاسرة لازالت لديها هذا المفتاح انا دائما لديا مفتاح للشقة وعندما انتقل ابنى دائما يرن الجرس عندما ياتى وعندما انتقلت ابنتى فهى مازالت حتى الان تستخدم المفتاح انا شخصيا ليس دى مفتاح لشقتها ولكننى لاحظت ذلك الامر واثار انتباهى ولكن هذا هو الذى اعنية الرغبة فى العودة للمنزل وكما قلت سابقا مريم: انا شايفة مامتى وانا فى البيت معاها احسن بكثير من وجهة نظرى انا لية لان انا باتعلم منها اول واحدة بالجأ لها ولو هى فتحت ليا الباب اولا ان هى مش كل حاجة تعترض يعنى انا لما اقول لها على حاجة لأ هى لازم تستقبل منى بالراحة وتسمعنى بالراحة لية لو انا بينى وبينها صداقة هتكون هى اقرب بنى ادمة لو انا محتاجة لحد هلجأ ليها هى يعنى سحر ناجى : طب احنا شفنا مامت محمد مثلا يعنى اتعلمت الشبكات الاجتماعية علشان التواصل معاه الاستاذ علوى اتعلم رياضة علشان يتواصل مع سارة مامتك كانت بتعمل ايه مريم : انا عايزة اقول ان انا فى البيت والدهم مش موجود وانا كنت ليهم ام واب وده كانت يعنى تجربة جامدة جدا اه يعنى طبعا سحر ناجى : طب كنتى بتعملى ايه ؟ بتتواصلى معاهم ازاى ؟ مريم ز ما اكون يعنى بتخيل باسمع لهم كويس جدا جدا حتى لو الحاجة دى مش موافقة عليها سحر ناجى : ولما يحصل خطا هل ممكن ان انتى تتبادلى معاهم الخطا يعنى علشان يدوكى اما ن يعنى ؟ م اه باسمع الاول وبعدين يخلصوا الكلام وبعدين اصلح يعنى بامسع الحكاية للاخر وبعد كده اصلح بقى سحر ناجى : اشد عقاب عملتية اية؟ اشد عقاب عملتية ليهم قبل كده اية م لأ انا مش باعاقب جامد اه اشد عقاب هو ان انا ازعل هما بالنسبة لهم دى اقصى عقاب اننا ازعل منهم وما اكلمهمش والدة سارة : العقاب اللى موجود ممكن كذا حاجة يمكن لا اتصرفى قالت الحاجة اسمعها اوكية فى غلط نتشاور فية وبعد كدة اطلعى ادخلى بقى اوضتك فكرى فى اللى انا قلتة لك صح والا غلط لوفى مثلا خناقة ما بينها وبين اختها ادخلوا اتصلحوا انتوا مع بعض شوفوا مين اللى غلطت فى مين فا اسيب لهم القرار هما اللى يلاقوا الحل اللى هما غلطانين فية سحر ناجى : ولو ما لاقوش والدة سارة : لأ بيلاقوا ما احنا فى حوار قبليها اكون قايلة لهم لأ انت غلطى لأ انت ابتديتى الغلط هى ردت الغلط فا يبقا انتوا ادخلوا مع بعض اتشاوروا واخرجوا لى متصالحين متصالحتوش خليكوا كده على طول بيتفك الاشتباك سحر ناجى : سارة تكونى زى ماما فى ايه وما تكونيش زيها فى ايه سارة : اكون زيها ما اكونش شديدة يعنى الام دياما هى العنصر اللى بيهدى فى العلاقة الزوجة فى دورها كا م فاخذ منها حكمتها فى ان هى هادية قوى فى ان هى بتقدر تمشى الموضوع بسلاسة وحوار وما اخدش من ماما واخده منها ان انا عاطفية قوى مع الناس فا انا شايفة ان ده فى الحياة الاجتماعية بيكون ديفوة اوعيب جامد بتبتدى ان هى تستكردنى او ان هى الناس ان هى تبتدى تلاقى حد ضعيف ادامة فا يستقووا علية سحر ناجى : يظل حديثنا متواصل عن علاقة الابناءبالاباء فى المجتمع المصرى والمجتمع الالمانى ونعود ونتواصل ابقوا معنا فاصل سحر ناجى : مرة ثانية بنعود ونتواصل عن علاقة الاباء والابناء فى كل من المجتمع المصرى والالمانى والتربية فى المجتمعين الحقيقة شاب من الالمان قال يحدث احيانا ان يعلن الاباء اراءهم لكنهم لا يستطيعوا ان يمارسوا اى تاثير بربارة هل نعرف من هذا الكلام ان الاهل ليس لهم اى تاثير على ابناء فى المانيا بربارة : لالا بالطبع الاجابة هى بالنفى القاطع لاننى اعتقد اتحدث عن نفسى اتحدث عن الاباء فى المانيا بوجه عام لكننى انا هنا سمعت من الكثير من اولياء الامور العرب عن اسس تربيتهم وكيفية عقد صفقات بينهم وبين ابناءهم فهذا ينطبق عليا بدورى فا الاساس هو الانصات والوجود دائما من اجل الابناء اذا احتاجوا الينا اما الجانب الاخر فهو عليها ايضا ان يكونوا خبراتهم الخاصة ونتيح لهم الفرصة فى ذلك فا على سبيل المثال عندنا فى 17 يبحث عن شقة ويشارك زميل له العمل فى هذه الشقة اصبح بالفعل مستقلا وهذه الامور يمكنة الان ان يمارسها بشكل افضل من ولكن انا اتعلم منه احيا نا ايضا سحر ناجى : انتوا والده يانوش علمت انكم تساندوه فى اى قرار يتخذه مازا لو كان القرار الذى يتخذة يانوش ممكن له عواقب وخيمة هيحصل ايه هتساندوة بردوا بالطبع لا فلم يحدث ان مع ابنى انه يتخذ قرارا سيئا لهذه الدرجة فا بترك بيت الاسرة والانتقال الى شقة خاصة فى ال 17 كان مبكرا ولكن صديق له قال له هيا يا يانوش لنكسن معا فى نفس المدينة التى يسكن فيها والديك وبالتالى لم ارى هناك اى نوع من المخاطر سحر ناجى : بيقولوا ان يانوش يبدو حكيما سنا سمعنا شابعة مصرية قالت فى حاجات الاهل لا يجب ان يتدخلوا فيها وقالت لنا 4 حاجات قالت شريك الحياة الدراسة اختيار المعتقدات والافكار ايه مدى اتفاقك سنا : نعم انا اتفق معها تماما فا انا لا اتدخل فى حياةابنائى لاختيار شريك الحياة قد اقدم النصح فقط من خبراتى كام لكننى لن اتدخل فى حياة ابنى وبدورى عشت حياتى وسوف امنح ابنائى ايضا الفرصة ليعيشوا حياتى وسوف اكون موجوده دائما اقف الى جانبهم بوصفى ام وادعم ابنائى وعندما الاحظ ان ابنى يرتكب خطأ سوف اعبر عن رايى معه فاذا ما قبل هذا الراى حسنا واذا لم يفعل فقمت بدورى كا ام انا قالت لى احدى الصديقات مقولة الاطفال عندما يكونوا صغار يحتاجون الى الدعم وعندما يكبرون بيجب ان نمنحهم اجنحة وقد اثر فى هذا القول فى حياتى سحر ناجى : يانوش عندك اجابة او يانوش : انا اريد فقط ان الاضافة ولكن سؤال وهو الفرق اذن فقد سمعنا الكثير من الاباء اذا كان فى المانيا او فى مصر يحبون ابناءهم فوق كل شئ ويفتقدونهم عندما يفعلون ولكن اين هو الاختلاف فى ان يترك الاباء ابناءهم ويتركون البيت مبكرا على صعيد اخر يبقى الابناء لفترة اطول هل هناك اختلافات اختلافات دينية او اجتماعية قد يكون الاختلاف فى المخاطر فى الشوارع فى القاهرة هذا هو سؤالى يانوش هل تسمح لى ان اقدم لك الاجابة لاننى اعرف كلا المجتمعين فالمجتمع هنا يلعب دورا لاسيما التقاليد المجتمع يدعم ذلك فى المانيا الاصدقاء والبيئة المحيطة بل هو المدرسة والمدرسون ولكن فى العالم العربى التقاليد لا تسمح بذلك فالعمل ليس له علاقة بالخوف لكنك لم تجد تعمل المجتمع حولك سحر ناجى : قولى ايا منكم يعنى = انا سعيدة بيك بس المشكلة الاجتماعية لو احنا عندنا فى المجتمع المصرى بيشوفوا ساعات يطلع على البنت سمعة وحشة ان هى عايشة فى بيت لوحدها حتى لو كانت بتدرس حتى لو كانت بتشغل فى مهن بتتاخر فى ميعاد متاخر زى ممكن تكون نرس ممكن تكون دكتورة او كده سحر ناجى : حكاية انها تتاخر مريم : فى ناس بتقدر ده وفى ناس بتبص للبنت بصة وحشة هى لية رجعة متاخر البيت سحر ناجى : اعتقد ان ده حسب البيئات الاجتماعية او الطبقات مش مودجوده فى كل م بالضبط ام : بتختلف بردوا اذا كانت رجعة بيت العيلة رجعة لوحدها فى بيت مستقل وبتبقى بردوا النظرة اللى جايين لها مين فا بتبقى عرضة للاقاويل لكن لما بتبقى فى بيت الاسرة بتبقى امان ليها اكثر محمد : احب بس اضيف على حضرتك يعنى لحد دلوقتى عندنا الطفل او الطفلة من صغرهم بيطبق حاجات معينة يعنى بيشوف حاجات معينة فى ادمهم حاجات يعن فطبيعى معتقداتهم هتبقى طالعة من البيت ده وطبيعى فى يوم من الايام هيبقى عندى معتقد مختلف حتى لوكان لهم معتقد مختلف حتى لو جديده انا هقارنة باللى عندى وهسال فية اهلى اهلى انا لسة عايش معاهم سحر ناجى : مش كل الناس شخصية قويه ومش كل الناس ما بتنقدش فى ناس بتنقاد محمد : يبقى جية دور الاهل الاهل يقدروا يوجهوة ويعلموة لوشافوا حاجة غلط بيحاولوا يفهموه طريق الصح عشان كده احنا عندنا الارتباط الاسرى ده حاجة مهمة جدا انا ما تخيلش ان انا = دورهم مهم جدا بالضبط كده == عشان اتكلم فى الارتباط الاسرى مهم جدا للبنت او الولد سواء عندى بنت او عندى ولد ما احبش ابدا ان هما يتاخروا عن البيت لية لان لغاية ما تتجوز بيت او ولد يفضلوا مرتبطين بابوهم و امهم بحيث ان هما لما يستقلوا غصب عننا بقى يروحوا يتزوجوا هيرجعوا لنا تانى بالانتماء للاسرة اللى هما كانوا فيها يعنى سحر ناجى : يعنى نشوف راى والده نيفين يعنى عندها فكرة والده نيفين : يبدو الامر لى كما لو انه اننا نرغب ان نعهد للابن للزوج بعد الوالدين ولكن فى المانيا فى سن ال 18 يكون الابناء بالغين ومسئولين عن انفسهم سواء كانوا يقطنون ببيت الاسره او يقطنون بشكل مستقل عندما يتعمل الابناء تولى المسئولية فالامر سيان اذا كانوا يقومون بذلك فى بيت الاسرة اويسكنون وحدهم فى سياق مختلف مع شباب اخرين المهم فى الامر ان يكون هناك تواصل بين الاباء مع ابناءهم حتى تبقى الثقة التى تحدث عنها طارق ايضا هى الفيصل دائما ان يمكننى دائما العوده الى البيت وانا مطمئن الى ذلك وسوف احظى بالمساعده محمد : معلش بس الاباء المصريين والالمان ان كان بيتحمل المسئولية وان كان المسئولية اللى فعلا الشباب بيتحملوها ايه تعريف المسئولية عندكوا ايه هى المسئولية ؟ المسئولية احنا كاشباب بنشوف مسئولياتنا بتختلف عنكوا فا ايه هى المسئوليات اللى انتوابتشوفوها احنا بنتحملها فى سن 13 يعنى احنا سواء اسرة المانية اواية المسئولية اللى احنا بنكون بنتحملها ؟ سحر ناجى : هنا هل لديك اجابة ؟ هنا نعم ساحاول ان ارد على هذا السؤال بايجاز لديا 3 ارقام كلهم ولدوا فى اوقات مختلفة اذن لاسباب مختلفة انطلقوا من المنزل لاسباب مختلفة عندما نتحدث عن اكسل فهى المشكلة مختلفة فنحن عهدنا منذ طفولتى مسئول ونشط وطوح بدرجة كبيرة واحتفظ بكل هذه الصفات طوال فترة نموه ولم يقل ابدا انه يريد ان يقلد اى من الاخطاء التى يمارسها الشباب كنا نعتمد بالطبع على عقلة ورجاحة عقلة لذلك فهو كان يتخذ اهدافا معينة ويسعى الى تحقيقها ولذلك استطيع ان اقول انه فى سن ال22 غادر المنزل كنا متاكدين من انه يعرف طريقة الذى سيشقة سواء من الناحية الوظيفية اومن الناحية الشخصية بالضبط وبناءا علية قد تكون هذه مشكلة بالنسبة لنا على الاطلاق وقد ثبت لنا الامر مع ابنتى التى غادرت المنزل فى سن ال 17 كان الامر مختلفا وهى الان فى 37 ولم تفهم الامر جيدا ولم تتسق قدماها حتى الان سحر ناجى : اذن المهم ان المسئولية لديك هى التصرف برجاحة عقل ووالدتك تتفق معى والده سؤال هو تولى المسئولية لاى من الاسباب او القدرة على المسئولية لكل شئ اذا كنا نتحدث عن فتح حساب الانقال الى شقة والتبضع والتسوق كل شئ يمكن ان نكون مسئولين عنه واذا كنا نوقف السيارة فى مكان خطر كل هذه الامور يجب ان نتحمل مسئوليتها هذه هى المسئولية التى افهمها اى ان نكون قادرين على فهم القوانين ولا نترك شخص اخر لذلك الوالدان مثلا يفعلون امور اخرى وهذا ما قالة طارق انه فى كل وقت يمكنة ان يعود الى والدية ويساءلهما هل هذا صحيح ما قمتوا به ولدية الامان ايضا باطمئنا انه اذا ما ارتكب خطا ممكن ان يقف الوالدان الى جانبة ويحلان المشكلة معة سحر ناجى : منى منى : احنا هنا كمصريين مسئولية ولد اوبنت طبعا 12 سنة اهم حاجة يكون متفوق فى دراستة يعتمد على نفسة اناباتكلم على بنات ان هما يحافظوا على نفسهم فى الشارع دى اهم حاجة هى دى المسئولية باختصار سحر ناجى : فى يا ادم اجابة ثانية عن المسئولية ادم باعتبر المسئولية بتبدا من الطفولة او الطفل يكون مسئول عن لعبة مسئول عن صحابة مسئول عن واجباتة المدرسية لما اربى اولادنا على تحمل المسئولية دى هنبكر معاهاحبة حبة نوصل الى المجتمع تيقاربوا كل حاجة ادام غرستى فية المسئولية دى هى دى التربية الصحيحة سحر ناجى : عموما رغبتنا للمزيد من التواصل ما بين الابناء والاباء سؤلنا للشباب بالشارع المصرى والالمانى عن ما يعجبهم فى تربية الاهل لهم نشوف الاجابات جت ازاى ونرجع تانى تقرير : مرحبا انا شبدرى اريد اناعرف من الشباب والشابات ما لا يعجبهم فى والديهم شاب : لم يعد لوالدتى سلطة على اصبحت راشدا وفى عمرى هذا لا يحق لوالدى ان يتدخلافى حياتى شابة : يمنعانى عن بعض اشيائى احيانا كالذهاب الى المرقص او الخروج مساءا مع اصدقائى شاب: الشئ الوحيد الذى كان يضايقنى هو غياب والدى عن النزل بسبب عملة والدتى ربتنى بمفردها على احسن وجه تمنيت لو كان والدى معنا شابة : انفصل والدى عن بعضهما قبل بضع سنوات وكان الوضع صعبا عليا فى البداية لكننى اليوم اتقبلة شاب : اريد ان ادرس الفنون لكن والدى يريدان ان اتعلم مهنة مضمونة شابة : ما يسئنى فى والدى اننا نتشاجر على اشياء صغيرة كالطعام شابة : الامر صعب قليلا فوالدى كانا منفتحان جدا وقلما ما منعانى عن شئ وهذا ليس بالسهل لاننى لم استطع ان اتمرد على شئ شاب : كنت اتمنى لو ان والدى وجهانى اكثر ونصحانى بفعل شئ مفيد شابة : امى لقد فعلتى الكثير لاجل تربيتى لكن يا حبذا لوكنتى صبورة بعدما سمعنا اراء الشباب والشابات الالمان لنذهب الى القاهرة شكرا انا مريم موجوده بالقاهرة انا رايحة اقابل شباب واسالهم عن السلوك اللى بيرفضوه من تربية اهلهم ليهم خلينا نشوف مع بعض شاب : هى المشكلة انهم بيلتزموا بالعادات المصرية جدا حتى 30 سنة 20 سنة اى حاجة انتى بردوا لازم تطيعيهم فى حاجات معينة ولازم تسمعى كلامهم فى كذا حاجة شابة : فى حاجات لا مفيش خروج مفيش لا مفيش تاخير برة ومفيش حتى مع اصحابى البنات ومفيش ومفيش دى حاجات تخنفق يعنى شابة : الحقيقة اللى كان بيضايقنى من اهلى انهم بيتعصبوا عليا فى حاجات كثير ما تستهلش العصبية دى شابة : ان هما بيعاملونى كانى مش عارفة اى حاجة وان انا لسة طفلة مش عارفة اى حاجة يعنى شابة : الفرق ما بين المعاملة وبين اخويا هما بيعاملوة معاملة مختلفة عنى تماما شاب : ممكن مثلا اتسأل انت كنت فين اتاخرت لية بس مش اكثر يعنى شابة : هما كل اللى يحمونى بزياده ان اهما ما يخلونيش اجرب اى حاجة اناعايزه اعمل حاجة انا انا لازم امشى بنفس الطريقة بتعتهم نفس تفكيرهم وكده هو سحر ناجى :اجابات مختلفة كلها اعتراضات على طرق التربية المختلفة للاهل سواء كانوا فى المانيا اوفى مصر ناخذ بعض منها ونسمع اجبات الاهل هنا فى بنت قالت لازم امشى عايزنى امشى بنفس الطريقة بتعتهم وبنفس التفكير هل ممكن ان الشاب دلوقتى يتكلم وفكر ويعبر بنفس تفكير جيل اهلة ؟ ايه رايك ؟ مريم : لأ طبعا ام : مش ممكن يبقى الراى بتاعك هو الراى بتاعة او يمشى برايك سحر ناجى بتفكير جيلك ؟ ام : لأ طبعا امال هيبقى فى تطور ازاى دا انا ممكن اتعلم منة ممكن اتعلم من الجديد وهو ممكن يتعلم منى اه الحاجات اللى هى اتربى عليها لكن طول ما هو متطور الناس هتتطور معاه لو وقفت انا هيقففا يبقى فى تضاد ما بينى وما بينه سحر ناجى : فاطمة لديك تعليق ؟ فاطمة :انا اوافق والدة محمد فى رايها وما شاهدناه فى التقرير بدقة انهم لديهم صور نمطية عن التربية رغم اننا لا نعى ذلك فان قيمة الاستقلالية مهمة جدا وانا ايضا اتفهم وجهة نظر اولياء الامور المصريين لانهم يرغبون فى بقاء الاطفال معهم فى الاسرة ولا يفقدون الصلة بينهم وهذا ما نرغب فية نحن بدورنا نحن فى كلا المجتمعين نربى ابناءنا فى مجتمعات تتغير بشكل كبير والاسس هى التجارب والخبرات الشخصية لكن المجتمعات التى نتربى فيها هى مختلفة عن المجتمعات التى يتربى فيها ابناءنا الان التغيرات تحدث بشكل كبير والابناء يتقبلون هذه التغيرات بسرعة اكثر منا وتنشا الصراعات اعتقد بين الاباء والابناء سحر ناجى :كثير من الشباب فى التقرير اه نتقبل خبرات الاهل لكن عايزين يكون لينا خبرتنا الشخصية طارق منين ممكن تجيب خبرتك الشخصية ؟بتكون خبرتك ازاى ؟ طارق : انا بالطبع اكون خبراتىاشخصية عندما اخرج الى الشوارع التقى بالاصدقاء بل احيانا ارتكب اخطاء واعرف ان هذا خطا بعد ذلك ولكن الوالدين اعرف منهم الكثير فقد قاموا بخبرات تم جمعها قبل ان ارتكب هذه الاخطاء ويحذرانى لا تفعل ذاك وذلك وعلى ان انصت الى الوالدين لان هذا مهم لاننى اجمع تجربتى وخبراتى الخاصة لكن تبقى فى عقلى دائما ما يقولة الوالدان وما ام : احنا مش قوالب بنكرر نفسينا احنا بردوا حاطين نفسنا مكانهم احنا لما كنا صغيرين مكنش بيعجبنا حاجات فى الام والاب بطريقة تفكيرهم بطريقة كلامهم تفاعلهم معانا فا نا باحط نفسى فى مكاناقول لأيبقى لازم اسمعهم الاول والحاجة تبقى وسط ما بينى وما بينهم علشان ان احنا نقدريبقى فى تقدم وفى تطور فى الكلام لكن ما اقدرش ان انا اعيشهم زى مثلا ما والدتى او انا عشت لأ دى كانت حاجة بتضايقنى فا انا باغيرها لو فى حاجة انا باغيرها بحط فيها اكثر ثقة علشان تقدر تكمل هى حياتها هى كمان ما بتبقاش نفس القالب محمد : كان سؤالى لمدام سناء ازاى ان هى نجحت فى ان هى تكون صداقة مع طارق وتنقل له خبرة المراة الشرقية بكون حضرتك اصلك فلسطينى فا ازاى قدرتى تعملى توازن ما بين المجتمع الشرقى والمجتمع الغربى اللى اتربى فية طارق سناء : كنت ابحث دائما عن الحلول الوسط فلم اقل ابدا نعم ودائما لا فكنت احاول دائما ان احافظ على الوسطية والافضل لنا جميعا ولكننى كنت دائما على علاقة منفتحة اذا كانت لديا صعوبات فكنت اصارحهم بذلك واشرح لهم السبب فى المصاعب يجب ان يقتنعوا احيانا كانوا يقومون بما ارغب فية واحيانا لا والوضع ليس سهلا فنحن نعيش فى هذا الاختلاف مابين ثقافتين ولكننا نعتمد دائما على الصراحة بل احيانا يقولون لى كان هذا حلا سخيفا واتفهم ايضا وجهة نظرهم ومن خلال هذه العلاقة المنفتحة القائمة على الصداقة نجحنا فى امور كثيرة سحر ناجى :البنت والا طارق بس ؟ سناء :لديا ابنتان وطارق سحر ناجى :بنفس المعاملة وبنفس الحرية ؟ سناء: نعم انا احاول ذلك دائما اخاف قليلا على الفتيات اكثر مما اخاف على طارق ولا استطيع ان اخفى ذلك سحر ناجى :سمعنا بردوا كثير من الفتيات خاصة انا سمعتها من فتيات من مصر ومن المانيا فى الشارع قالوا يتضايقوا من مسالة لأ ما تخرجيش ما تتأخريش سارة عايزة اعرف مسموح لك ترجعى البيت الساعة كام سارة : هو اخرى بيبقى 11 بالليل علشان بيكون فى قلق فى الشارع المصرى سحر ناجى :لو مثلا رجعتى بعد كده بيحصل ايه ؟ سارة : هو بيكون فى تعنف بدل مثلا ممكن يكون زى اسركبشن فى النص زى مثلا فى حد هما يعرفوة هو اللى مثلا بيوصلنى لغاية البيت او العلاقة بالنسبة لهم امان حد هما ضمنينة او فى تواصل على التليفونات فا بيحاولوا راجعة مع مين فا خلاص يعنى سحر ناجى :طيب محمد مسموح لك ترجع البيت الساعة كام ؟ محمد: حسب الشغل عندى فى الكلية كنت باروح الفجر اطلع الصبح على الكلية على طول غير كده فى الطبيعى انا مفيش ميعاد محدد ليا اروح البيت الساعة 12 - 1 من غير ما حد يقولى حاجة سحر ناجى :طيب محمود: انا عندى وجهة نظر مختلفة جدا ان انا شايف ان الشارع المصرى بالليل اكثر امان بكثير جدا من الشارع برة لان انا لما سافرت مثلا الساعة 8 الدنيا كلها مقفلة طبيعى ان اى بنت تمشى لوحدها فى الوقت ده ممكن تتعرض لمخاطر لكن انا هنا مصر احنا بنصهر للساعة 2 و3 و4 الشارع المصرى مزدحم وما بيفضاش انا مش شايف ان الاهل ممكن يقلقوا بزياده سحر ناجى :اعقد ان المسالة مش مسالة زحمة اية يا مدام منى منى : انا شايفة ان اهم حاجة بين الاهل والاولادالصداقة والثقة انا واثقة فى بنتى وواثقة فى ابنى هيرجع بس طبعا ليا لمت عشان انا عندى بنات ما باقدرش طبعا ان انا اقصاها 10 ونص بنات بس لازم يكون فى ثقة بينى وبين اولادى هو ده اهم حاجة سحر ناجى : خلينا نذكر مشاهدينا قبل ما ينتهى البرنامج انهم ممكن متابعة هذه الحلقة والحلقات السابقة وايضا التعليق على ما طرحناه من موضوع عبر موقعنا الالكترونى dw/warddearabc/.com egy news.net اللى هتلاقوه ظاهر امامكم دلوقتى على الشاشة الحقيقة بعد كل ما تناولناه فى حديثنا انهاره لا استطيع ان احكم على التربية الشرقية او التربية الغربية لكل منهما مميزاتة وعيوبة قد يتلاقوا فى نقاط وقد يتناقدوا فى نقاط اخرى ولكن المؤكد ان الاباء فى الطرفين او كلا الطرفين بيرغبوا فى صالح ابنائهم عشان كده عايزة انهى بكلمة يوجهها كل اب او ام من اللى شاركونا انهارده لابنهم او ابنتهم لم تتح لهم الفرصة ان هما يقولوها لهم والده ليلى تقولى ايه لليلى ام : اعتقد اننى لطالما ما قلت لبنتى ما ارغب فى قولة ولكن انا ارى ان الامر جميل لاننا نجتمع هنا معا فى جو مختلف تماما عن دائرة المطبخ التى نلتقى فيها دائما فى البيت اب : انا الامر مشابة لديا ايضا اعتقد اننا حققا مع ابننا امور كثيرة تحدثنا فى كل الامور المهمة وتبادلنا الاراء المهمة ولكننى لازلت اريد ان اقول انه علينا ان نكون ناقدين تجاه بعضنا البعض طوال فترة التطور اللاحقة وان نلجا الى بعضنا البعض لانه دائما كثير فى حياة الشباب الاخطاء التى قد يلاحظوها احيانا ولكن لا يلاحظوها فى بعض الاحيان وهذا هو دور الاباء تقديم النصح والارشاد والمدعاه سحر ناجى : تقولى ايه لمريم ام : اقول لمريم انتى لازم تستحملينى وانا اتصرف اى تصرف لان دى محبة منى واتمنى ان انت لما تروحى بيت زوجك تعرفى تعملى اسرة كويسة سحر ناجى : ناهد تقولى ايه لسارة ناهد : بردوا يمكن قريب من منى زى ماقالت بس هتحسب بقيمة ان احنا بنخاف عليهم اد ايه لما يبقى عندها اطفال واسرة هتحس احناقد اية كنا خايفين عليها وكنا يعنى راينا صح لوى تقول لسارة ايه لوى : مهما حصل اختلاف فى الاراء ترجع للكبار فى السن وتعرف ان فعلا كلامنا صح فعلا بتزداد خبرة باراء بابا وماما سحر ناجى : مها تقولى اية لمحمد ؟ مها اقول لمحمد انا متشكرة جدا ان انت متواصل مع العالم من سن صغير واتمنى ان هو يتواصل ويتواصل ويكبر انشاء الله وهو الحمد لله متحمل المسئولية سحر ناجى : بربارة تقولى ايه ليانوش بربارة : انا اريد ان اقول لك اننى فخورة بتطورك وفخورة بك ايضا والثقة التى نتمتع بها ووضعناها فيك فى كل وقت اثبتت صحتها الان ورغم بعدك عن اسرتنا لكننى اريد ان اقول انك فى كل وقت مرحب بك وانت موجودلدينا وفى قلوبنا دائما يمكنك ان تقر فى اى وقت ان تعود الينا اذا كانت لديك مشكلة حتى لو كنت فى منتصف سفينة فى البحر المتوسط سحر ناجى : ماذا تقولى لطارق؟ ام : اريد ان اقول لطارق اننى فخورة بيك وبعائلاتنا وبصداقتنا واتمنى ان تبقى على هذا الحال وتكون فى يوم ما ستفهم عندماستحظى بابناء ايضا لماذا تصرفنا معك وربما سوف تتصل بى عندئذ سحر ناجى : وانا بدورى باشكركم جميعا الشباب اللى شاركنى حلقتى انهارده والاباء والامهات ولكم منى كل التحية والى اللقاء.