كتب عزيز يوسف قال الدكتور سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، إن المرحلة الحاسمة من عمر الثورة ستكون خلال الأيام المقبلة"". وأضاف الكتاتني، في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل ""تويتر"" يوم الأحد أنه ""إذا لم يتم إعلان مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية أو تم تأخيرها، فسوف نكون أمام ربع ثورة"". وأشار عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الإخوان إلى أن المجلس العسكري سيكون ""بلا شرعية حال مرور شهر سبتمبر دون الإعلان عن موعد الانتخابات، لأنه ألزم نفسه ب6 شهور على أن يبدأ بعدها في إجراءات الانتخابات، ولابد أن يلتزم بهذا"". وأوضح عزب، في تصريحات لجريدة ""المصري اليوم"" إن ""إن الحزب مازال عند تصوره في أن تكون الجمهورية كلها بالقائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه مطلب جميع أحزاب التحالف الديمقراطي"". وزاد ""نحن ننتظر إصدار المجلس العسكري مرسوما بقانون الانتخابات""، ملفتا إلى ""الحرية والعدالة"" لم يدرس بعد المشارك في مليونية 30 سبتمبر وينتظر قرارات المجلس العسكري. ولفت الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الإخوان إلى أن ""هناك استفتاء دستوريا وإعلانا دستوريا ولا تملك جهة أو إدارة الخروج عنه، وإذا خرجت عنه السلطة، فهو انقلاب عسكري، ووقتها لا حل أمام الشعب إلا الثورة من جديد"". وتابع أبو بركة ""لكن المتابع للوضع يرى أن المجلس العسكري لن يجنح إلى انقلاب عسكري ولن يخرج عن الخريطة المرسومة بموجب الإعلان الدستوري"". وأوضح ""تأجيل الانتخابات يتم إذا رأى المجلس العسكري أن الوضع يحتاج لذلك ووقتها يجب أن يستفتى الشعب على تأجيل الانتخابات في استفتاء دستوري، أما إذا لم يأخذ هذا الطريق فهو انقلاب عسكري"".