إنقسام القوى السياسية فى تشكيل المجلس الوطنى لثوار الإسكندرية عقد مساء امس مؤتمر تشكيل المجلس الوطنى لثوار الإسكندرية وحضر المؤتمر عدد كبير من ممثلى الإئتلافات والروابط والحركات السياسية التى تمثل ثوار الإسكندرية لإختيار مجموعة تمثلهم أمام المجلس العسكرى ورأسة الوزرة
بداء المؤتمر فى شكل هادئ ثم أصبح الهجوم على عدد من الحضور من قبل مجموعة شباب من حزب الجبهه والنادى السياسى السكندرى فقاموا بالهجوم على الدكتور محمد السعدنى وإعتبروه أحد فلول النظام كما نددوا بحضور عزة النقيب المرشحة عن حزب الغد جبهة موسى مشرين بأصبع الإتهام على مدى علاقة موسى بالحزب الوطنى و هاجموا الإخوان وطالبوا بإقصائهم خارج المجلس الوطنى ومن هنا أخذ المؤتمر منعطف خطير حيث إتضح مدى التشتت بين شباب الثورة
وعلى النظير نظم مجموعة من شباب حزب الجبهة الديمقراطية ومجموعة من شباب القوى السياسية وقفة إحتجاجية أمام مقر إجتماعهم بمحطة الرمل حاملين لافتات فحوها " أحترس الوطنى يعود للحياة " كما رددوا بعض الهتافات " لا لفلول الحزب الوطنى " و " أعوان الوطنى طيحة ليه هيخوربوها ولا ايه " و "الحزب الوطنى يسرق الثورة " و " نطالب بمنع قيادات الحزب الوطنى من ممارسة الساسية " و" أوقفوهم من السياسة أمنعهم "
وأكد حازم الوكيل أحد قيادات شباب حزب الجبهة الديمقراطية أن هناك العديد من أعضاء الحزب الوطنى تدشن مجلس وطنى للإنخراط فى العمل السياسى مرة أخرى ولذلك طالب بإقافهم عن العمل لمدة 5 سنوات . كما كشف عن وجود بعض أعضاء من الحزب الوطنى يندسون فى الاحزاب ونوه عن وضع حزب الجبهة بعض المعايير للإنضمام له بالنسبة للأعضاء الجدد.
يذكر أن هؤلاء الشباب أصروا على حضور هذا الحوار الوطنى للتأكد من عدم وجود بعض من أفراد الحزب الوطنى بالفعل وأبرز الشخصيات فى هذا الحوار الدكتور محمد السعدنى رئيس مدينة مبارك للابحاث العلمية ورئيس المجلس المحلى المستشار أحمد عوض وعزة النقيب مرشحة حزب الغد جبهة موسى والكثير من أعضاء الحزب الوطنى المنحل مما أغضب الشباب فهتفوا ، " لا لا لفلول الوطنى " و" بره بره يا سعدنى " أعضاء الحزب الوطنى بره" و" مش هنمشى هما يمشوا "
وأكد المحامى محمد مخمول أحمد مرشح الرئاسة القادم أن شباب الثورة فقدوا القيادة فى الحوار وأن الثورة سرقت منهم . ولذلك يطالب بعمل انتخابات الرئاسية أولا قبل الدستور لإستقرار الوضع بمصر وسوف يطالب بحل جميع الاحزاب القائمة وإعادة بنائها من جديد .
أكد الصحفى أحمد صبرى أحد المشاركيين فى المجلس الوطنى الذى دعى له ممدوح حمزة أن هذا المجلس الوطنى السكندرى هو مجلس وهمى هدفه إعادة فلول الحزب الوطنى المنحل للعمل الياسى مرة أخرى وأن المجلس الحقيقى هو الذى دعى له المهندس ممدوح حمزة والذى يضم الكثير من القوى السياسية من وأخص بالذكر ابو العز الحريرى الناشط السياسى وعبد الرحمن الجوهرى المحامى ومنسق حركة كفاية بالاسكندرية .
وفى كلمة الدكتور السعدنى نفى فيها كل ما نسب إلية من أتهامات الخاصة بعلاقته بالحزب الوطنى وأستشهد بى عبد الرحمن الجوهرى الناشط السياسى وصبحى صالح من مرشح الإخوان المسلمين وعدد من الشباب الموجودين من طلبته ومحامية الذين قد قاموا برفع عدد من القضايا على رموز النظام السابق مثل الرئيس المخلوع وهانى هلال وزير التعليم العالى والدكتور نظيف وغيرهم لما قد تعرض له من ظلم أثناء فترة حكمهم البلاد ووصف المحتجين على وجودة بى قوله " دول شوية عيال بدون قائد " وأكد أنه كان مرشح مستقل عام 2000و2005
ومن جانبها قالت عزة بدار إن ماحدث هو من قلة مندثة تحاول إفساد المؤتمر وأعربت عن عدم رضاها عن ما حدث وان كل ما يحدث عبارة عن فوضى ديمقراطية تدل على عدم الوعى
الجدير بالذكر أن الأجتماع السابق شهد طرد احمد عوض رئيس المجلس المحلي للمحافظه و فشل بسبب وجود عدد من فلول الحزب الوطني وكان الحوار أكثر هدؤا رغم ما قد حدث فية من إعتراضات ومشادات كلامية بين الثوار وبين الدكتور السعدنى على عكس ما حدث اليوم شتات وفرقة وأن بعض أعضاء حزب الوفد وحزب المصريون الاحرار ومجموعة من القوى السياسية قرروا الإنسحاب من الحوار الوطنى الوهمى .
جاء هذا في الوقت الذي كان يعقد فيه المجلس الوطني المكون من الأئتلاف المدني الديمقراطي المكون من أكثر من 30 حزب وحركه سياسيه وجمعيات أهليه وعدد كبير من الأحزاب تحت تأسيس أجتماعا لاختيار هيئات مكاتب الأقسام للمجلس الوطني بأحد القاعات بمنطقه سموحه