استغاثة ونداااااااااااااء للسيد محافظ دمياط رجل المواقف الصعبة والشدائد بل رجل الانجازات الذى لا ينام خوفا على مواطنيه من الموت المحقق اذا سافرت الي دمياط الجديده صليت صلاه المودع وربطت عفشه السيارة واحكمت القبضة علي عجله القيادة ثم نطقت بالشهادة ؛؛؛؛؛ فهل انعدم المسؤلين في هذه المحافظة وهل عميت الابصار للدرجة التي يتركون فيها طريقا بهذه الاهميه يخدم الميناء ومدينه دمياط الجديده بهذا الحال من السؤ بل بهذا الحجم الكارثى انه طريق الموت والسؤال... هل لو فكر المحافظ لا قدر الله زيارة دمياط الجديده سيتركون الطريق بهذا الحال؟؟؟؟؟؟ ما ارخصك يا شعبى نظرة يا مسئولين لطريق الموت وحراااام فهل انعدم ال-------؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل وما بالكم لو كنتم انتم سكان وقاطنى دمياط الجديدة اقصد طريق الموت؟ هذه الاستغاثة كانت من المحامى محمد السقعان ارجو الرد الجدير بالذكر أن الصحف نشرت عن هذا الموضوع كجريدة مصر العربيه ولكن لاحياة فيمن تنادى واليكم ايضا مانشرته جريدة مصر العربيه طريق دمياط الجديدة.. الموت في انتظار الركاب ومواطنون: لابد من فتح الطريق أمام قوات الأمن * طريق الموت يعتبر طريق دمياط - دمياط الجديدة، من أهم الطرق على مستوى المحافظة، نتيجة وجود أجزاء كبيرة منه مرتبطة بالطريق الساحلى الدولى، الذى يربط محافظات "الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية"، باتجاه دمياط وبورسعيد ومحافظات القناة وسيناء. ومنذ أحداث 30 يونيو ازدادات خطورة الطريق نتيجة غلق الأجهزة الأمنية إحدى حاراته المواجهة لمقر قوات الأمن ووضع البراميل والحواجز الحديدية والخرسانية، حيث أصبحت هناك حارة واحدة إلزامية لكل السيارات تمتد لمسافة 2 كيلو. ويقول المواطنون إن هذه تعد كارثة فى حد ذاتها، إذ أن تلك المنطقة تقع بمواجهة بوابة ميناء دمياط الرئيسية، وكذلك بوابة سيارات الشحن الصادرة والواردة إلى الميناء. المهندس محمد عبد الغنى عضو مجلس الأمناء بمدينة دمياط الجديدة، أكد أن الطريق يشهد حوادث مستمرة، حيث يسير على الطريق آلاف السيارات يوميًا، نظرًا لأهمية الطريق الذى يعتبر همزة الوصل بين العديد من المحافظات. ويضيف: "تزداد أهمية الطريق كونه يخدم حركة التجارة العالمية، وخاصة فى ظل تطبيق اتفاقية الرورو بين مصر وتركيا، والتى كانت تقضى بنقل البضائع التركية عبر موانئ دمياط وبورسعيد، إلى موانئ السويس والبحر الأحمر ومنها إلى دول الخليج". وأوضح عبد الغنى أن المشكلة لا تقتصر فقط على الشاحنات والمقطورات، بل هنا أكثر من 30 ألف طالب جامعى يستخدمون هذا الطريق يوميًا، مما يمثل خطورة على حياتهم وخاصة فى فصل الشتاء، فالطريق شبه منهار، ومن المنتظر إجراء عمليات الصيانة خلال الأيام القليلة القادمة، موضحًا: "لدى معلومات أن الطريق سيتم تأسيسه بوضع طبقة أساس ثم الرصف نتيجة انهيار أجزاء كبيرة منه". وقال هشام زكى أحد المستثمرين، إن طريق دمياط - دمياط الجديدة، والذى يمتد لمسافة طويلة من أكثر الطرق سوءًا بدمياط، بالرغم من أهميته الاستراتيجية، فهناك الآلاف من العمال يستخدمون هذا الطريق فى الذهاب لأعمالهم بالميناء أو بالمناطق الصناعية، ما تسبب فى ارتفاع نسبة الحوادث التى راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين خلال العامين الأخيرين. ويضيف زكى: "على الرغم من اهتمام المسئولين بالمحافظة منذ إنشاء الطريق الدولى الساحلى فى تسعينيات القرن الماضى بالطرق الرئيسية، خاصة التى تربط مراكز المحافظة بالطريق الدولى الساحلى، ورغم ذلك فمعظمها بها عيوب فنية ولا توجد بها إضاءة، ولم يتم تسليمها حتى الآن، مثل الرافد الدولى إلى جمصة، أو إلى بورسعيد، وترتفع بها نسبة الحوادث المرورية، والتى راح ضحيتها المئات من المواطنين، والأمر يحتاج إلى سرعة التحرك لرصف الطريق وإصلاح العيوب الفنية والمطبات الخطيرة على هذا الطريق". على علوان سائق ميكروباص على خط دمياط - دمياط الجديدة، قال: "ريقنا نشف مطالبة للمسئولين علشان يصلحوا الطريق، لأن العملية بقت صعبة العفشة بتاعة العربيه اتغيرت أكتر من مرة بسبب سوء حالة الطريق، خصوصًا أمام الميناء"، مطالبًا الأجهزة الأمنية بفتح الحارة المغلقة أمام قوات الأمن، لأنها تسببت فى العديد من الحوادث، متسائلاً: كيف لشاحنات ضخمة أن تسير بجوار سيارة ملاكى أو ميكروباص أو دراجة نارية فى حارة واحدة من الطريق. وأشار علوان إلى أن "الطريق يحتاج إلى نظرة عاجلة من المسئولين، وخاصة بعد دخول فصل الشتاء، للحفاظ على آلاف العمال والطلاب الذين يستخدمون الطريق بصفة يومية"، مطالبًا بمنع دخول الشاحنات التركية دمياط واستخدامها للطرق، وكذلك لابد أن تفتح حارة الطريق أمام قوات الأمن، مضيفًا: "مش معقوله علشان تأمين الضباط والجنود إحنا نموت، ولازم يشوفوا حاجة غير غلق الطرق لتأمين المقر، لأن مكانه هنا أصلاً غلط". أما فرج عابد، موظف، فأكد أن طريق دمياط الجديدة خاصة فى المسافة من مزلقان السكة الحديد أمام الميناء، وحتى عزبة "5" من أسوأ الطرق وأخطرها بدمياط، لوجود تحويلة نتيجة غلق الحارة المواجهة لقوات الأمن، فضلاً عن سوء حالة باقى الطريق، وحتى مدخل مدينة دمياط الجديدة. وشهد هذا الطريق خلال العامين الماضيين، وقوع 34 حادث سير راح ضحيتها 21 قتيلاً، وأصيب 119 آخرون، وكانت أبرزها عقب أحداث 30 يونيو، عندما اشتكى السائقون من وجود مادة زيتية ساهمت فى وقوع أكثر من حادث، فضلاً عن عشرات الحوادث بسبب الدراجات النارية. من جانبه، قال المهندس طارق السباعى رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة ل"مصر العربية": "منذ أن تسلمت عملى منذ ما يقرب من 6 شهور بالمدينة، وأنا أعمل على إنهاء مشكلة الطريق الحيوى الذى يربط المدينةبدمياط"، موضحًا أنه سيتم طرح الطريق بنظام الأظرف المغلقة، وهناك 4 شركات تقدمت لإعادة تأهيل الطريق.