العلاج بالحجامة دون اتباع الضوابط والأسس السليمة، قد يصيبك بكثير من الأمراض، مثل الإيدز، وكثير من أمراض الدم. الدكتور عبد الله القشيري اختصاصي الطب التكميلي والبديل، يحذر من الممارسات غير الصحية لدى معالجين يمارسون الحجامة بعشوائية بعيدًا عن الأسس الصحية. وأشار القشيري إلى أن السلطات السعودية قد منعت ممارسة الحجامة منذ ستة أشهر؛ حتى تُنظَّم هذه الممارسة، لافتًا إلى أن الحجامة لا تزال تمارَس في الخفاء، تعليقًا على ما التقطته كاميرا البرنامج عارضةً كثيرًا من السلوكيات الصحية الخاطئة والخطيرة. وعرض القشيري الأمراض التي قد تنتقل بممارسة الحجامة غير المقننة، المتمثلة في:
1. كثير من أمراض الدم، خاصةً مرض الإيدز. 2. انتقال الملوثات والجراثيم بمختلف أنواعها. 3. مرض الكبد الوبائي والأمراض المعدية. 4. حدوث نزيف. وأضاف القشيري إلى أنه لا بد من توافر كافة الضوابط والأسس في العناصر الثلاثة للعلاج بالحجامة. وهي:
1. الشخص المعالِج: لا بد أن يكون دارسًا أصول الطب وأساسيات الجراحة والتعقيم والإسعافات الأولية. 2. أدوات الممارسة: يحظر استخدام الأدوات مع عدد من الأشخاص تجنبًا لانتقال العدوى. 3. المريض: لا بد من توافر ضوابط معينة في المريض أيضًا ومراعاة حالته الصحية. وعن الفوائد الصحية للحجامة، أشار القشيري إلى أنها تستخدم في الصين لمعالجة آلام العضلات والمفاصل عمومًا، ولعلاج المشكلات والاضطرابات الجلدية والالتهابات الجرثومية، ولعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي. ورغم ذلك، فقد أكد أن في البحث العلمي المرتبط بالحجامة قصورًا كبيرًا، كما نفى ما يُثبت قطعية أنها تقي السحر أو السم. أما فيما يتعلق بدورها في تخليص الجسم من الدم الفاسد، فأشار إلى أن ذلك المفهوم قد انتشر نتيجة تغير لون الدم بعد خروجه من الجسم عن اللون المعتاد نتيجة تعرضه للهواء.