طالبت ألمانياوفرنسا خلال القمة الاقتصادية بينهما، أمس الخميس، بضخ المزيد من الأموال للاستثمار في دول الاتحاد الأوروبي، كما تناولت القمة محاولات فرنسا خفض معدل عجز الميزانية ومعدل الدين العام المرتفع. وأشار وزراء الاقتصاد والمالية في كل من ألمانياوفرنسا إلى إن "جهود الاتحاد الأوروبي لضخ المزيد من الأموال للاستثمار في مشروعات البنية الأساسية في أنحاء القارة الأوروبية تحتاج إلى التزام صارم لضمان قدر من الجدية في هذه الجهود". وأوضح وزير المالية الألماني فولفجانغ شويبله، بعد الاجتماع الاقتصادي الدوري للدولتين أن "الأمر لا يتعلق فقط برصد مبالغ كبيرة من المال في نافذة العرض". وأضاف شويبله أنه يريد رؤية قائمة بخطط ملموسة وأولويات للمشروعات التي تستهدف تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف الجديدة. ومن جهته، أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماركو أن "المجموعة الفرنسية الألمانية ستستغل الأسبوعين المتبقيين على القمة الأوروبية المقررة يومي 18 و19 من ديسمبر الجاري لكي تدخل بعض التحسينات على خطة يونيكر".