يشارك وزيرا الاقتصاد إيمانويل ماكرون والمالية ميشيل سابان الفرنسيان، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الألمانية برلين، في قمة مصغرة فرنسية - ألمانية تهدف إلى بحث سبل دفع معدلات النمو، وذلك في ظل التباين بين البلدين حول السياسات الاقتصادية الواجب تنفيذها لتجاوز الأزمة الاقتصادية، حيث إن فرنسا ترى ضرورة ضخ استثمارات إضافية فيما ترى ألمانيا إن الأولوية لإجراء إصلاحات هيكلية. ويلتقي الوزيران الفرنسيان، للمرة الثانية في أقل من شهرين، نظيريهما الألمانيين وزير المالية فولفجانج شويبله ووزير الاقتصاد زيجمار جبريل، لاستكمال النقاش حول إمكانية إقامة مشروعات مشتركة. ومن المقرر أن يعرب الوزراء الأربعة عن دعمهم لخطة رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر والتي تقضي بتعبئة 315 مليار يورو من الاستثمارات لتحريك النمو و"إعادة أوروبا إلى العمل". وكان يونكر قد صرح بأن الاتحاد الأوروبي يفضل عدم اللجوء حاليا إلى فرض عقوبات على فرنسا بسبب إخفاقها فى تلبية الالتزامات الخاصة بالميزانية، وأنه عوضا عن العقوبات قرر منح باريس مهلة حتى الربيع المقبل لتلبية الالتزامات.