أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين عن أن القيادة الاستراتيجية المشتركة الجديدة، والتي يطلق عليها اسم "الشمال"، أصبحت جاهزة للعمل في منطقة القطب الشمالي الروسية مستندة إلى الأسطول الشمالي. وتهدف القيادة الجديدة، التي ستسمى بالمنطقة العسكرية الروسية الخامسة، إلى حماية المصالح الروسية في منطقة القطب الشمالي وسيصبح الأسطول الشمالي هو قوتها الضاربة الرئيسية. وأوضح المصدر - في تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن القيادة تهيمن على التشكيلات والسفن والوحدات العسكرية التي كانت جزءا من المناطق العسكرية الغربية والمركزية والجنوبية في السابق، مضيفا أن "هذه العملية من المقرر أن تستمر لمدة أسبوعين أو ثلاثة". وأضاف المصدر أن مجموعات قوات القيادة الجديدة تم تشكيلها في الأراضي الروسية المعزولة، والمشتملة على جزيرة نوفايا زيمليا وجزر سيبيريا الجديدة وجزيرة رانجل وكيب شميدت. وأشار إلى أن هذه المجموعات تشكل فرقة عمل مشتركة زودت بأسلحة حديثة تشتمل على أنظمة الصواريخ الساحلية "روبيز" وأنظمة سلاح المدفعية المضادة للطائرات "بانتسير- إس1". وقال رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي الجنرال ميخائيل ميزنتسيف إن روسيا تخطط لبناء ثلاثة عشر مطارا ومهبط للتدريب على الطيران و10 رادارات فنية ومحطات إرشاد جوي في منطقة القطب الشمالي.