أعلنت وزارة الداخلية أنها بصدد تفعيل الخطط الأمنية بتوجيه ضربات وقائية استباقية؛ لإجهاض مخططات بعض القوى الإرهابية بافتعال أعمال إرهابية ودعوات لحمل السلاح في وجه قوات الجيش والشرطة يوم 28 نوفمبر الجاري، وأكد مصدر أمني ل"البوابة"، أن استراتيجية وزارة الداخلية ترتكز حاليا على توجيه الضربات الاستباقية لأية مخططات سواء كانت إرهابية أو اجرامية حفاظا على أمن الوطن واستقراره، حيث تم توزيع دور ومهام القوات خلال الفترة القليلة القادمة؛ لبدء حملة أمنية استباقية خاطفة تقضي على رؤوس الإرهاب، وبعض متزعمي هذه الدعوات المشبوه، وأضاف المصدر، أن بعد اجتماع وزير الداخلية بمساعديه من مديري الأمن من مختلف القطاعات وبالتعاون مع قطاع الأمن الوطني، والفرق الخاصة للتدخل السريع بقطاع الأمن المركزي سيتم بتر أي عناصر إرهابية من شأنها تعريض حياة المواطنين للخطر، والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها، وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت المهمة والشرطية، مؤكدًا أنه لا تهاون أو تقصير في أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن، وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية وجهت عدة ضربات استباقية سابقة استهدفت إجهاض تحرك أحد أخطر الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية، سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدًا؛ لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة، حيث أكدت المعلومات استقطاب المدعو أحمد مولانا ومحمد جلال وعدد من الخلايا الخطرة، التي تم تصفيتهم خلال الحملة الأمنية الموسعة التي استهدفت بؤر الإرهاب في بني سويف وناهيا والشرقية وجبال السويس، وعن تأمين الداخلية ليوم 28 يناير، أكد المصدر الأمني أن الوزارة مستعدة بقوة لأي دعوات للتخريب أو الإخلال بالأمن والنظام العام، وأنه سيتم مواجهة أي فرد يحمل السلاح بالرصاص ولن يكون هناك أي رحمة مع من يرفع السلاح في وجوه المصريين أو قوات الشرطة والجيش بأوامر من وزير الداخلية بفرض القانون بالقوة.