أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، استعداد جميع القطاعات الأمنية بالوزارة، للتصدي إلى دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي للتظاهر والعنف غدًا. وقال المصدر الأمني، إن أي محاولة من قبل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لارتكاب أي أعمال عدائية، أو الهجوم على منشآت حيوية أو شرطية خلال ذلك اليوم، ستقابل بكل قوة وحسم ووفقًا للقانون، مؤكدًا أن رجال الشرطة لن يسمحوا لأي من كان بترويع المواطنين حتى لو كلفهم ذلك حياتهم. وأضاف المصدر الأمني، أن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وجه خلال اجتماعه مع مساعديه أمس الأول، بتكثيف التواجد الأمني على جميع المنشآت المهمة والحيوية، وكذلك أقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن بجميع مديريات الأمن، فضلًا عن مضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة، لمواجهة أي محاولة للاعتداء عليها وإحباطها في حينها. وأوضح أن خطة التأمين تشمل تكثيف الخدمات الأمنية بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، ونشر وحدات التدخل السريع والمجموعات القتالية التابعة لقوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة على الطرق والمحاور الرئيسية لسرعة الانتقال إلى أي بلاغات والتعامل الفوري والحاسم معها. وأشار المصدر الأمني، إلى أنه تم بالفعل تكثيف التواجد الأمني على جميع المنشآت المهمة والحيوية، ومن بينها الوزارات السيادية، ومدينة الإنتاج الإعلامي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن بجميع محافظات الجمهورية، فضلًا عن مضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون وتسليحها بالأسلحة الثقيلة لمواجهة أي محاولة للاعتداء عليها. وأوضح المصدر الأمني، أن وزير الداخلية، طالب بالعمل على توجيه المزيد من الضربات الاستباقية لعناصر الإرهاب الأسود، التي تحاول زعزعة أمن البلاد وترويع المواطنين، ومحاولة الادعاء بخلق حالة من الفوضى في الشارع المصري. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نجحت في توجيه ضربات موجعة للإرهاب خلال الفترة الماضية، تمكنت من خلالها من تقويض وشل حركته، مشيرًا إلى أنها تعمل الآن على اقتلاع جذوره للقضاء عليه بشكل كامل، من خلال تجفيف منابع تمويله، ووقف مد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات، من خلال المعلومات التي تتوافر لأجهزة الأمن حول أنشطة تلك العناصر الإرهابية. ونوّه بأن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الشهرين الماضيين في توجيه أكثر من 15 ضربة استباقية لإحباط المخططات الإرهابية، والتي كانت تستهدف تفجير بعض محولات الكهرباء، وتعطيل مرافق الدولة، وضبط نحو 17 خلية إرهابية بحوزة أفرادها كمية كبيرة من الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.