صرحت وزيرة الدفاع النرويجية، إيناه إريكسن سورايده بأن دول الناتو في إسكاندينافيا ومنطقة البلطيق تعزز استعدادها للدفاع على خلفية المناورات العسكرية الروسية والأحداث في أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية - نوفوستي سابقا- عن الوزيرة قولها في ختام لقاءات أجراها وزراء خارجية الثماني دول(النرويج، الدنمارك، السويد، فنلندا، بريطانيا، لاتفيا، ليتوانيا، إستونيا) فوسلو - إن دول الحلف "تستعد للأسوأ على أمل أن لا يحدث"..مشددة في الوقت نفسه على أنها لا ترى في خطوات روسيا ما يمثل "خطرا مباشرا" على النرويج. وتؤكد موسكو مرارا عدم تورطها في الأحداث الجارية في جنوب شرق أوكرانيا، مشيرة إلى أنها ليست طرفا في النزاع المسلح في أوكرانيا، بل تهتم بتجاوز البلاد أزماتها السياسية والاقتصادية..كما نفت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة مزاعم الناتو عن "توغل" قوات روسية في أراضي أوكرانيا، واصفة هذه المزاعم ب"غير المبنية على وقائع". ودعت موسكو جميع اللاعبين الدوليين إلى الضغط على سلطات كييف لحملها على تنفيذ اتفاقيات مينسك بغية تسوية الوضع في جنوب شرق أوكرانيا..فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن وراء الاتهامات التي يوجهها الناتو ضد موسكو رغبة الحلف في تبرير زيادة تعداد قواتها المتواجدة قرب الحدود الروسية.