أعلنت شركة "بوينج" أنها باعت سلعًا مرتبطة بالطائرات لشركة "إيران إير" في الربع الثالث من العام، وهي أول صفقات يتم تأكيدها بين شركة طيران أمريكية وإيران منذ أزمة الرهائن الأمريكيين في العام 1979. وأفادت الشركة المتخصصة في صناعات الطيران والصناعات العسكرية، أنها باعت كتيبات إرشادية ورسومًا تصويرية ورسومًا بيانية ملاحية وبيانات خاصة بالطائرات لشركة "إيران إير" للمساعدة في تحسين السلامة في قطاع الطيران المدني الإيراني. لكن المبيعات لا تتضمن قطع غيار للطائرات والتي كان يعتقد أنها مرجحة، نظرًا لأن أسطول "إيران إير" يضم طائرات عتيقة من شركتي "بوينغ" و"إيرباص" سلمت منذ فترات طويلة تصل إلى عام 1978. وفي وقت سابق من نيسان كشفت "بوينغ" و"جنرال الكتريك"انهما حصلتا على تراخيص تصدير من المكتب الأميركي لمراقبة الأصول الأجنبية يسمح لهما ببيع أجزاء طائرات تجارية لإيران بموجب اتفاق مؤقت بين القوى الكبرى وإيران لتخفيف العقوبات بدأ في كانون الثاني. وإضافة " بوينج" انها قد تبيع أجزاء طائرات في المستقبل إلا إنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات. وجلبت المبيعات إيرادات قدرها نحو 120 ألف دولار وربحًا صافيًا نحو 12 ألف دولار في الربع الثالث وهي مبالغ لا تذكر بالنسبة لشركة أعلنت تحقيق مبيعات 23.7 مليار دولار في أحدث ربع.