أكد المهندس شريف حبيب، رئيس نادي المقاولون العرب السابق، والذي ترك منصبه منذ أيام لبلوغة سن المعاش، أنه راضٍ كل الرضى عن مشواره والإنجازات التي قدمها على مدى أكثر من 30 عامًا في مؤسسة المقاولون العرب، سواء من خلال عمله في الشركة أو النادي. وأوضح حبيب، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أنه ترك نادي المقاولون ولدية فائض في الميزانية يقدر بمبلغ 25 مليون جنيه، موضحًا أن كرة القدم كانت في السابق تكبد خزينة الشركة ملايين الجنيهات، ولكنه نجح في زيادة موارد النادي وحقق الموسم الماضي العديد من الإنجازات، التي شهد به كل المتابعين للرياضة في مصر. وقال "حبيب" إنه حقق الموسم الماضى مكاسب مادية وصلت إلى 26 مليون جنيه، موضحًا أنه يكفيه فخر أنه ترك النادي، بعدما وضعه على الطريق الصحيح وأصبح قلعة عريقة ومن الفرق التي نجحت الموسم الماضي في المنافسة الحقيقة على لقب الدوري حتى الأسابيع الأخيرة. ونفى حبيب، أن يكون حاول الوصول للمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، من أجل التمديد له في منصبه سواء في الشركة على اعتبار أنه شغل منصب نائب رئيس شركة المقاولون العرب وكذلك رئاسة النادي. وأوضح أنه كان أول من بادر بإنهاء مسيرته سواء في الشركة أو النادي، وحدث ذلك منذ أكثر من 5 شهور، حيث سلم كل الملفات الخاصة به للمسئولين في المقاولون العرب، مؤكدًا أنه لا يفكر في الاستمرار إيمانًا منه بضرورة منح الشباب فرصة لاكتساب الخبرات والاستفاده منهم في المرحلة المقبلة. وقال شريف حبيب، إنه أبلغ الأندية الأجنبية التي احترف فيها لاعبو المقاولون العرب سواء بازل السويسري الذي يلعب له محمد النني أو ناسيونال ماديرا، الذي يلعب له الثنائى علي فتحي ومحمود عزت أو تشيلسي الذي يلعب له محمد صلاح ببلوغه سن المعاش، وطالب منهم أن تكون الخطابات الرسمية في المستقبل باسم نادي المقاولون العرب بعد تركه منصبه مؤخرًا. واختتم حبيب: "أنه يتوقع لفريق المقاولون العرب نتائج جيدة في المرحلة المقبلة، وأن تراجع النتائج في بداية الموسم أمرا طبيعا نتيجة التغيرات الكثيرة في صفوف الفريق ولكن مع انسجاب اللاعبين القدامى بالجدد ستتحسن النتائج وسيظهر المقاولون بشكل مميز أيضا هذا الموسم".