قال الدكتور مختار الكسباني المستشار الأسبق للأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، تعليقًا على ما يتعرض له سور مجرى العيون من انتهاكات وتعديات، غن الوزارة انفقت الملايين على سور مجرى العيون من أجل أن لا ينهار، وما لا يعرفه الكثيرين أن البيوت التي تجاور السور بنيت بالمخالفة وترتب عليها حالة من البلطجة غير مسبوقة، فقد قام عدد من البلطجية بإزالة أسوار مستشفى 57357 في فترة الغياب الأمني. وأضاف الكسباني في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": إن أصحاب المدابغ والبيوت المخالفة لا تحتاج إلى غرامات ولكن يحتاجون إلى إزالة كاملة، فهناك العديد من المخالفات التي من شأنها أن تهد "سور الصين العظيم"، وليس سور مجرى العيون، لأن المواد الحمضية التي تنتج عن مدابغ الجلود تؤثر بشكل سلبي على السور وتهدده بالانهيار، مطالبًا محافظة القاهرة بإزالة البيوت التي بنيت بجوار السور. وواصل الكسباني، أن طريق سور مجرى العيون طريق رئيسي تمر من خلاله الحافلات السياحية المتجهة إلى القلعة وغيرها من المناطق الأثرية، ولابد من وجود بعض النقاط الأمنية بدأ من فم الخليج ونهاية بنفق الملك الصالح، لأن المكان يتحول بعد منتصف الليل إلى غرز للبلطجة.