تجردت أم من مشاعر الإنسانية وقامت بقتل ابنتها وإلقاء جثتها في الشارع. تلقى رئيس مباحث قسم المناخ ببورسعيد، إخطارًا بعثور الأهالي على جثة طفلة، أمام مستشفى آل سليمان، وبتكثيف التحريات توصل رجال المباحث إلى والدتها سمر جمعة، 20 سنة، وخلال التحقيق معها اعترفت بارتكاب جريمتها وضرب طفلتها بسنت إبراهيم، حتى الموت، بعد خلافات مع زوجها انتهت بالطلاق منه. وكشفت المتهمة عن مفاجأة جديدة، مؤكدة أنها قامت ببيع طفلتها بعد ولادتها بستة أشهر، إلى سيدة ثرية لا تنجب، مقابل مبلغ مالي قدره 30 ألف جنيه، إلا أنها استردتها بعد إعادة المال للسيدة، لكنها لم تسعد بتربية طفلتها خلال السنوات الماضية، لأن الضحية كانت تكره معاملتها لها. وأضافت أنها قامت يوم الواقعة بالتعدي على الطفلة بالضرب حتى فارقت الحياة، وحضر زوجها ليساعدها على التخلص من الجثة بإلقائها أمام المستشفى. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس الزوجين على ذمة التحقيق.