أعلنت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني عن تخفيض نظرتها المستقبلية لفرنسا إلى سالبة وذلك من مستقرة لكنها أبقت على التصنيف الائتماني عند "AA". واشارت الى أن هذا التخفيض للنظرة المستقبلية يعود إلى ضغوط الموازنة بسبب تراجع آفاق النمو للناتج المحلي. وفي نفس الوقت قامت بتخفيض مستويات النمو للاقتصاد الفرنسي خلال السنوات الثلاث القادمة 2014 - 2017. من جهته، أوضح وزير المالية الفرنسي أن هذا التخفيض لا يمثل وضعا استثنائيا لفرنسا وإنما يعد انعكاسا لأوضاع اقتصاد اليورو بكامله.