هل سر سعادتك هو سعادة الشريك؟ فكر مليًا فقد لا تكون سعادته في سعادتك! هل سر سعادتك هو سعادة الشريك؟ فكر مليًا فقد لا تكون سعادته في سعادتك! الشخص الاعتمادي هو الشخص الذي يبحث عن سعادة شريك حياته حتى يتسنى له الشعور بالسعادة. والشخص الذي يملك مثل هذه الشخصية قد ينسى أحيانًا أن العلاقة العاطفية تعتمد على الأخذ والعطاء، فهو يركز فقط على العطاء. ومثل هؤلاء الأشخاص يميلون إلى أن التعلق المفرط بالشريك، مع الإبقاء على احتياجاتهم لأنفسهم. فهل أنت من هذه الفئة؟ الاختبار: إذا طلب منك الشريك القيام بمهمة خارج نطاق قدرتك، هل تقوم بالفعل بمحاولة القيام بها لأجله؟ أ. أنه شريكي. وأنا مطالب بأن أجعله سعيدًا، لذلك، سأفعل كل ما يتطلبه الأمر لتنفيذ ما يطلبه. ب. إذا لم يكن من الممكن بالنسبة لي أن أفعل ذلك، فلن أفعله. وأتوقع من شريكي أن يتفهم ذلك. شريك حياتك طلب منكِ أن تفعلي شيئًا، ولكنك لم تفعلي ذلك في الوقت المحدد. هل تشعر بالذنب حيال ذلك ؟ أ. كل الوقت. ب. أنا عادة إنجاز الأمور في الوقت المحدد، ولكن إذا لم استطع ذلك، فإن ذلك يزعجني. ب. لن أشعر بالذنب. إذا لم استطع القيام بالمهمة، فلا بد من وجود سبب لذلك . ويفترض أن يتفهم الشريك ذلك. هو من الصعب عليك أن تقول "لا" لشريك حياتك؟ أ. نعم من الصعب للغاية. في الواقع، أنا لا أقول "لا" أبدًا. ب. ليس تماما. في بعض الأحيان، الشريك بحاجة إلى سماع كلمة "لا". هل يخبرك اصدقائك بأن شريك حياتك يستغل طيبتك؟ أ. نعم يشعر أصدقائي دائمًا بأن شريك حياتك يستغلني لأنني أسمح له بذلك. ب. لن يقول أصدقائي ذلك لي أبدًا، لأنني ببساطة لن أسمح بحدوث ذلك. هل تشعر بالحاجة إلى وجودك في علاقة عاطفية حتى لو لم تكن سعيدًا؟ أ. نعم. فأنا لا اعرف غير هذه الحقيقة. ب. أنا استطيع أن أكتفي بوجودي فقط ولا أحتاج إلى أي شخص لأشعر بالسعادة. إذا كانت اغلب اجاباتك: أ: أنت شخصية اعتمادية. أنت شخص تركز على رغبات وحاجات شريك حياتك، لأن هذا يمنحك شعورا بالارتياح والسعادة. يجب أن تتعلم كيف تعتمد على نفسك للبقاء سعيدا. فمن غير الصحي أن تكون دائما معطاءا في العلاقة العاطفية. وعلى الارجح أن النهاية ستكون مؤلمة بالنسبة لك. ب: أنت تعرف كيف تستمع إلى قلبك وكيف تمنح عقلك الفرصة. شريكك لن يفكر يوما في استغلالك لانك شخص يعرف حدود العلاقة العاطفية ويعرف متى يأخذ ومتى يعطي.