الأحمد: اتفقنا على دعم القيادة الفلسطينية بالأمم المتحدة.. وأبو مرزوق: لجنة من الحركتين لتسهيل عمل الحكومة أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وفد المصالحة عزام الأحمد، أن الوفدين أتفقا على إزالة كل العقبات امام عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة. وشدد الأحمد في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وفد حركة حماس موسى ابومرزوق عقب اختتام جلسات الحوار بين الحركتين والتي استمرت يومين تحت رعاية مصرية، على ضرورة الاسراع في إنجاز عملية إعادة اعمار قطاع غزة وما دمره الاحتلال سواء في العدوان الأخير أو 2012 وما لم يتم اعماره عام 2009. وأضاف أن اللقاء تناول أيضا الوضع السياسي بإسهاب وذلك في ضوء التحرك السياسي الذي بدأته القيادة الفلسطينية والرئيس ابومازن، موضحا أن الكلمة التي سيلقيها غدا أمام اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة سوف تتناول أهداف الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة،فضلا عن التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال،من خلال تحديد سقف زمني محدد وملزم لانهائه،وترسيم حدود الدولة الفلسطينية عام حدود عام 67. وأكد الأحمد أنه تم الاتفاق بين حركتي فتح وحماس على دعم التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية في الاممالمتحدة والعمل على انضمام فلسطين لباقي مؤسسات الاممالمتحدة بما فيها التوقيع على ميثاق روما وانضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومعاقبتهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني. كما أكد أنه تم الاتفاق أيضا على ازالة كل العقبات امام حكومة التوافق الوطني وتشكيل لجنة متابعة من حركتي حماس وفتح وباقي الفصائل لمساندة الحكومة في تنفيذ مهامها خاصة إعمار غزة،وإنهاء كل الاشكاليات، وتوحيد المؤسسات بين الضفة وغزة المدنية والأمنية وحل قضايا الموظفين الذين كانوا سابقا قبل الانقسام موجودين أو الذين تم تعيينهم بعد الانقسام لأن كلهم ابناء الشعب الفلسطيني،معربا عن أمله أن تتمكن اللجنة القانونية والإدارية التي شكلتها حكومة التوافق من إنجاز هذا العمل بشكل سريع. وقال:اتفقنا أيضا على سلسلة من الخطوات لتنفيذ كل ما بنود اتفاق المصالحة وما يتعلق بالمجلس التشريعي وانعقاده وفق آلية تم الاتفاق عليها والحريات العامة وتطبيق سيادة القانون والمصالحة المجتمعية وبالنسبة للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل وجه الأحمد الشكر لمصر لاستضافتها هذه المفاوضات التي،موضحا أنه تم فيها الاتفاق مجددا على تثبيت وقف إطلاق النار ووضع جدول أعمال تم تبادله بين الجانبين تستكمل بنوده بعد انتهاء الاعياد اليهودية والإسلامية. كما ثمن الأحمد الجهود التي بذلتها مصر لاستضافتها أيضا اجتماعات بين حركتي فتح وحماس والعمل على إنجاز ملف المصالحة التي تولته بقرار من جامعة الدول العربية فضلا عن دعمها المستمر للشعب الفلسطيني. من خلال استضافت مؤتمر المانحين لاعادة اعمار غزة 12 أكتوبر المقبل. ومن جانبه قال ابومرزوق، إننا ناقشنا خلال الاجتماعات الشراكة السياسية، وعملية اعادة الاعمار،وفتح المعابر والالية ادخال مستلزمات عملية أعادة الاعمار لقطاع غزة ومشكلة الموظفين ما قبل الانقسام وبعده لحل هذا الموضوع. وأكد أن ما تم الاتفاق عليه اليوم هو من أجل تسهيل مؤتمر المانحين لاعادة الاعمار الاعمار وتقديم كل الاليات لمساعدة الدول المانحة على تقديم خدماتها والاطمئنان على تيسير العملية من بدايتها لنهايتها بما في ذلك الاممالمتحدة واتفقنا على أن الحكومة هي التي ستشرف على كل المعابر وتمارس مهامها في المعابر حتى لا يكون هناك أي عائق لنقل مستلزمات اعادة الاعمار أن تدخل لقطاع غزة. وأضاف "تحدثنا عن كل نقاط العمل السياسي بما فيها المجلس التشريعي والتوافق الوطني ومؤسسات الرئاسة والحكومة والمجلس الوطني". وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من الحركتين لتسهيل عمل الحكومة من أجل الوصول لمصالحة وحكومة فاعلة تقوم بكافة التزامتها في الضفة والقطاع وأعرب عن امله أن يتم تطبيق هذا الاتفاق بشكل كامل وشامل حيث اننا ناقشنا فيه كل القضايا التي حالت دون التطبيق الفعلي على الارض والتي توافقنا على بنودها سابقا حيث تم معالجتها بشكل كامل وشامل سنكون على تواصل من خلال اللجنة لحل أي عقبات تعترض طريقنا.