أعلنت الجمعية العمومية لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية اليوم، انسحابها من "تحالف دعم المعزول"، مؤكدة أنها الممثل الحصري والحقيقي للجماعة، وأنها تمثل أكثر من 90% من أبناء الجماعة غير الراضين عن استمرارهم في تحالف دعم الإخوان. وقالت في بيان حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه: إن قادة الجماعة الإسلامية لا زالوا يصرون على عنادهم وكبرهم، ويصرون كل يوم على قرارهم بالاستمرار في التحالف، حتى جاءت مبادرة عبود الزمر التي جددت الأمل عند أبناء الجماعة بالانسحاب من ذلك التحالف المشئوم الذي لم نجن من ورائه إلا الهروب والمطاردة داخل البلاد وخارجها، لكنهم خالفوا استطلاع رأي الأفراد الذين طالبوا بالانسحاب، وها نحن نعفيهم من الحرج وننسحب من هذا التحالف المشئوم. وأكدت في البيان الذي وقع عليه، رمضان حسن الراجحى، وأحمد ثابت، ووليد البرش، وشريف أبوطبنجة، وجمال مصطفى مشعال، وسلامة حمودة، وعوض الحطاب، ومحمد إبراهيم، وممدوح محيى الدين، وجمال الدواليبى، ومحمد سيد عبدالخالق، ومحمد توفيق عبدالمجيد، أن الكل مثل حزب الوسط والوطن، يسعى لإيجاد حل لجماعته ضاربًا بالآخر عرض الحائط بعد أن أغرقوا البلاد في مستنقع الفتنة التي طالت كل البيوت المصرية، قائلة: نحن أبناء الجماعة الإسلامية رغم أنف الجميع، مؤسسون وأعضاء بجبهة إصلاح نعلن بكل صراحة فصل حزب البناء والتنمية عن الجماعة الإسلامية، وأن من يستخف بقرارات الجماعة نقول لهم شكرًا لكم انتهت فترة ولايتكم بمرور عامين على انتخابكم وكذلك جمعيتكم العمومية، ولقد أخذتم الفرصة كاملة أكثر من 3 أعوام قضيتم فيها على الدعوة تمامًا بكل نشاطاتكم. وأضافت إننا نضع أيدينا في أيديكم ونمد أيدينا في أيديكم ونعينكم على اتخاذ القرار السليم بالطريقة السليمة دون تقديم لأحد أو إقصاء لأحد وإذا كنتم تخشون انسحابكم من التحالف أنكم تعرضون أنفسكم لانتقادات كثيرة أو هجوم من بعض المنتفعين هنا وهناك فأعلنوا نيتكم لله تعالى ونذكركم بنفس الموقف حينما عرض إليكم الشيخ كرم زهدي مبادرة وقف العنف كنتم تخشون هجوم بعض الفصائل عليكم وأنهم سيقولون إن في ذلك تخلي عن طريق الجهاد وقال كلمته الشهيرة، أليس هذا لله قلتم جميعًا نعم وعلى بركة الله فهيا نقول جميعًا نعم وعلى بركة الله سننسحب من التحالف المشئوم.