تختتم غدا الأربعاء فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها أكاديمية "القادة "للتدريب والتطوير بالتعاون مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، التي شهدت متدربين من وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلي حركة المحليات للشباب على مستوى الجمهورية. من جانبه، قال الدكتور عبد الجواد أبوهشيمة، أستاذ القانون، وأمين حزب الحركة الوطنية ببني سويف، في المحاضرة التي ألقاها خلال الدورة، إن الشباب هم المستقبل، وهم القطاع الذي يعول عليه الوطن، لبناء مستقبله، والانتقال به إلى المكانة التي تستحقها دولة بحجم وتاريخ مصر، الأمر الذي يتطلب إعداده أولا وجيدا للقيام بالدور المنتظر منه. وأوضح أبو هشيمة خلال محاضرته بالدورة، كيفية إعداد النائب البرلماني، وكيفية تواصله مع القاعدة الشعبية من المواطنين لتحقيق هدفه بالوصول الى المقعد البرلماني، أو بالمجلس المحلي، مشيرا إلى أن أعداد طلب الإحاطة يختلف عن اعداد الاستجواب، وشروط كل منهما، لتحقيق أداء برلماني مميز يخدم من خلاله الشاب القطاع العريض من المواطنين الذي وثق به ومنحه صوته لتمثيله. وأشاد الدكتور أحمد إبراهيم أمين عام مؤسسة القادة للتدريب والاستشارات، بالإقبال اللافت من المتدربين، وإقبالهم على إثراء المحاضرات التي يقدمها نخبة من السياسيين والبرلمانيين السابقين بالمناقشات والاستفسارات، مؤكدا أن ذلك يعني حرصهم على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن. ودعا الشريف، كل فئات الشباب من الجنسين ممن تتراوح أعمارهم بين سن 20 سنة حتى 35 سنة، المتطلعين إلى المشاركة الجادة والفعالة فى الانتخابات المحلية والبرلمانية، أو يجد فى نفسه القدرة والرغبة أن يكون فاعلا فى الحياة السياسية للمشاركة في البرنامج الذي تنظمه مؤسسته، لمحاكاة المجالس المحلية على مستوى الجمهورية من خلال سحب استمارة من على موقع وزارة الشباب، ثم التقدم إلى مركز الشباب التابع له ليبدأ عملية الممارسة الفعلية، مشيرا إلى أن المؤسسة تقدم الدعم المجانى الفنى لكل المشاركين فى هذه البرنامج من خلال دورات وورش عمل مجانية لإعداد القيادات الشابة. وقال الدكتور محمد صالح الأستاذ بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن البرلمان القادم سيكون أقوى مجلس نيابي تشهده مصر وأن تدريب هؤلاء الشباب على "محاكاة البرلمان" سيمهد الطريق إلى بناء عضو مجلس محلي ونيابي قوي يستطيع أن يساهم في بناء مصر من خلال تشريعات ايجابية وحلول سريعة في اتخاذ القرار.