وزير الزراعة: لدينا تحديات كبرى تستوجب الارتقاء بالفلاح والأرض والمياه

قال دكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الاراضى الجديد، أن القطاع الزراعي يشهد تحديات كبرى فى طريق التنمية الزراعية المستدامة والتي تستوجب ضرورة أن نرتقي بكفاءة الفلاح والارض و الموارد المائية الطبيعية والمتاحة وتعظيم الاستفادة منها، مشيرا أن استخدام نظم الري المطور في أراضى الوادي والدلتا تساهم فى تخفيض حجم استهلاك المياه فى الرى بالطرق التقليدية بما يقارب 50 % يمكن اعادة استخدامها في زراعة 4 ملايين فدان .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده البلتاجى اليوم بوزارة الزراعة لعرض اهم المحاور والخطة الاسترتيجية التى يتم العمل عليها خلال المرحلة القادمة للنهوض بالتنمية الزراعية.
واضاف ان سيتم تطوير مشروع الرى الحقلى بالا راضى القديمة في الوادي والدلتا والتي تمثل أكثر من 5 ملايين فدان فى مدة تصل إلى عشر سنوات لرفع كفاءة الري بالا راضى القديمة وتحسين جودة التربة ، وتوفير 10 مليارات متر مكعب من الماء لاستصلاح مليون فدان عام ل 2018 و3 ملايين فدان عام 2030 ، حيث اعتمدت الوزارة مشروع الرى الحقلى المطور بعد ان ثبت من خلال دراسات واقعية أن أسلوب الري السطح الرى بالغمر فى مختلف الزراعات يؤثر على خصوبة التربة وجودة المحصول المنزرع.
وشدد الوزير انه لابد من خطة واضحة للنهوض بالقطاع الزراعى لتحقيق الامن الغذائى ، وذلك من خلال استراتيجية التنمية الزراعيىة 2030 والتى تم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والتى تهدف الى تحديث الزراعة المصرية ، والارتقاء باستخدم الموارد المائية . جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفى بوزارة الزراعة لعرض اهم المحاور والخطة الاسترتيجية التى يتم العمل عليها خلال المرحلة القادمة للنهوض بالتنمية الزراعية.
واكد البلتاجى ان مصر اليوم تحتاج الى العمل والنهوض بالاقتصاد من خلال النهوض بالتنمية الزراعية من خلال تطبيق استراتيجية 2030 ، "قائلا" لم اكن قبل منصب وزير الزراعة لولا ان مصر مقبلة على صفحة جديد ومستقبل مشرق.
واضاف، انه من خلال انتاج سلالات جديدة من القمح عن طريق مركز البحوث الزراعية والاعتماد على الابحاث العلمية تم الاكتفاء الذاتى من القمح بنسبة 60% حاليا على الرغم من تعداد سكان مصر 86 مليون نسمة .
وتابع ان التنمية الزراعية فى توشكى شهدتها بعض الأخطاء من الناحية الهندسية ولكن ستشهدة طفرة فى التنمية خلال المرحلة المقبلة ، واضاف ان مصر اليوم بعد ان عافها اللة لن تسمح بنقص حصتها من نهر النيل ولن تقل كميات المياة ل55 مليار متر مكعب اذ لم تزيد.
وكشف ان مصر خسرت خلال الثلاثة اعوام بعد الثورة 150 الف فدان من الاراضى الخصبة ، بعد هجمة شرسة من المتعدين على الاراضى الزراعية بالبناء والتجريف والتشوين ، وذلك بناء على تقرير رسمى أصدرها مجلس البحوث الزراعية والتنمية والعاملين على استراتيجية 2030 عبر الاقمار الصناعية . وبين الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، انه بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيى رئيس الجمهورية ، سيتم العمل على الاهتمام بالمشاريع القومية ، وتعظيم الاستفادة من المياة ، والاهتمام بالظهير الصحراوى، واعادة هيكلة بنك التنمية والائتمان الزراعى ، مؤكد ان الفترة المقبلة سيكون هناك اهتمام خاص بسيناء وتنميتها زراعيا، وليس الاعتماد فقط على مياة النيل ولكن الاعتماد على الابيار.